اكتشف علماء الآثار في بلغاريا هيكلين عظميين من القرون الوسطى واخترق صدرهما بقضبان حديدية لمنعهم من الخلود. وهذا الاكتشاف هو الأحدث في سلسلة من الاكتشافات في جميع أنحاء أوروبا الغربية والوسطى والتي تلقي الضوء على مدى جدية محاربة الناس لمصاصي الدماء وكيف أن هذه المعتقدات تحولت إلى أسطورة حديثة. ووجد الهيكلان بالقرب من دير في قرية على ساحل البحر الأسود و يعتقد أنها تعود إلى ثمانمئة عام. وتجري عادة طعن مصاصي الدماء في بلغاريا بقضيب في الصدر لمنعهم من النهوض مجدداً والسير ليلاً وشرب دماء البشر. وقال رئيس المتحف الوطني البلغاري بوزيدار ديميتروف إن مائة جثة تم طعنها بعد الموت بقضيب في الصدر وإن الناس كانوا يعتقدون أن مصاصي الدماء هم السبب في انتشار الأوبئة مثل الطاعون الأسود. واكتشف علماء إيطاليون الشهر الماضي جثة فتاة مع وضع صخرة بين فكيها لمنعها من الاستمرار في الغذاء على ضحايا الطاعون الذي اجتاح المدينة في القرن 16.