نادي الفيصلي، أو كما يطلق عليه عنابي سدير من الأندية الذي حظي بإشادة الجميع من خلال العمل المميز الذي يقوم به مجلس إدارة النادي بقيادة فهد المدلج بخبرته الطويلة ومجلس الإدارة الذي يعد من الأنديه التي لديها استقرار كبير في المجلس ما يقارب أكثر من 25 عامًا، ما ساهم في تحقيق الإنجازات، وكان هبوط الفريق الموسم الماضي بمثابة مفاجأة كبيرة بعد أن قضى حوالي 13عامًا في دوري المحترفين قدم خلالها مستويات مميزة بفضل النظره الثاقبة لمجلس الإدارة في اختيار المدربين أو اللاعبين الأجانب المحترفين أو المحليين، وحقق قبل موسمين لقب كأس خادم الحرمين الشريفين، وتأهل للدور الثاني في دوري أبطال آسيا، بعد أن تصدر مجموعته، وتمكن من الفوز على السد القطري، وما حدث للفريق من هبوط، وكذلك تراجع مستوى الفريق في دوري يلو؛ حيث أصبح في المركز السادس، وهو ما آثار استغراب الكثير من النقاد والمتابعين الرياضيين، الذين طرحوا سؤالًا مهمًا.. ماذا أصاب هذا الفريق المميز، فإدارة النادي قامت بإقالة مدرب الفريق اليوناني مارينوس أوزنديش، والتعاقد مع مدرب الفريق السابق الإيطالي جيوفاني سولنياس، الذي قاد الفريق موسمي 2013، و2016، وكذلك لم يوفق الفريق في اختيار لاعبيه الأجانب في الموسم الماضي عكس ما كان عليه سابقًا، فهل الفريق قادر على العودة من جديد هذا الموسم لمكانه الطبيعي. مازال هناك 8 جولات متبقية على نهاية دوري يلوم، وما زال الفيصلي يعتبر من الفرق المنافسة وصعود 4 أندية، ولكن ذلك يحتاج بذل مزيد من الجهد في المباريات المقبلة، وأبناء حرمه قادرون على ذلك كما عهدناهم. وسيعود عنابي سدير بدعم محبيه وأعضاء شرفه إلى مكانه الطبيعي، وسيتغلب على هذه الظروف وسينهض من جديد بقوة نحو المنافسة.