خسر الأخضر السعودي لقاءه أمام مضيفه المنتخب الإندونيسي بثنائية نظيفة، في المباراة التي جمعت المنتخبين مساء أمس الثلاثاء على ملعب الجولة السادسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، في المباراة التي جرت اليوم الثلاثاء بجاكرتا. أنهى المنتخب الوطني الشوط الأول متأخرًا بهدف جاء مع الدقيقة 32. وعزز منتخب إندونيسيا من تقدمه بالهدف الثاني في الدقيقة 57 من الشوط الثاني. وتلقى المنتخب الوطني أولى هزائمه تحت قيادة الفرنسي هيرفي رينارد، في ثاني اختبار له بفترته الثانية في تدريب الأخضر. وقفز المنتخب الإندونيسي إلى المركز الثالث بعد الفوز على الأخضر ورفع رصيده إلى النقطة السادسة. مهمة صعبة الخسارة عقّدت كثيرًا من موقف المنتخب السعودي في تصفيات المونديال، وأصبح مصير "الأخضر" في التصفيات مرتبطًا بنتائج الآخرين، وليس بنتائجه فقط، حيث تجمد رصيده عند 6 نقاط وهو نفس رصيد منتخبات الصين وإندونيسيا وأستراليا التي لعبت مباراة أقل، وحلت ليلة أمس ضيفة على البحرين صاحبة النقاط الخمس. ويتبقى للأخضر 4 مباريات؛ بينها لقاءان على ملعبه أمام الصينوأستراليا، ومثلهما خارج ملعبه أمام اليابانوالبحرين. ومع صعوبة المواجهة أمام اليابان؛ فإن الأخضر ينبغي عليه الفوز في مبارياته الثلاث الأخرى أمام الصينوالبحرينوأستراليا، مع تعثر باقي المنافسين، لاسيما المنتخب الأسترالي الذي يعد المنافس الأكبر للأخضر على البطاقة الثانية المؤهلة مباشرة إلى المونديال. وتتبقى لأستراليا 4 مباريات، بجانب مباراة البحرين؛ حيث تواجه على أرضها اليابان وإندونيسيا، فيما تخرج لملاقاة الصين والأخضر السعودي. وفي حال فوز أستراليا على البحرين، فإن فرصة الأخضر تكمن في تعثر أستراليا أمام اليابانوالصين، أو الخسارة من أحدهما على اعتبار أن مهمته ستكون سهلة نسبيًا على ملعبه أمام إندونيسيا، وفي هذه الحالة سيكون الفارق 3 نقاط أو أقل مع الأخضر قبل مباراتهما الأخيرة في التصفيات. أما المنتخبان الصيني والإندونيسي المتساويان مع الأخضر في الترتيب؛ فإن الأخضر يتعين عليه الفوز على الصين مع تعثر إندونيسيا بالخسارة أمام اليابانوأستراليا؛ لضمان خروجها من المنافسة على البطاقة، وكل هذا شريطة تحقيق الأخضر الفوز في مبارياته الثلاث أمام الصينوالبحرينوأستراليا.