شهدت العاصمة الرياض احتفالاً متفرداً في انطلاق فعاليات موسم الرياض في شهر أكتوبر، وكان حجم الإقبال مدهشاً ولافتاً؛ وحظي بأعداد تفوق التوقعات. وكل ذلك يؤكد نجاح الموسم والقائمين عليه . وكان الإبداع لاحدود له ، يسانده قيادة متفردة في كل شيء، ممّا جعلنا نرى أفكاراً، ورؤىً متعددةً، وجمالاً لا يُضاهى. وهذا مايؤكد تميز المملكة وتقدمها حضارياً وفكرياً، لأن استثمار الجمال والترفيه وجعله من أولويات خطط التنمية، يدل على التميز ومواكبة العصر، ويجعلنا في حالة من الدهشة التي لا تنتهي. وتنتشر في العاصمة الرياض مناطق الموسم التي تتميز بالفعاليات المتنوعة، والمطاعم والمقاهي الفاخرة، وأماكن ترفيهية مختلفة، وكذلك الفعاليات الرياضية والفنية وتنظيم بطولات عالمية، بالإضافة إلى المعارض والمهرجانات المختلفة . واعتمدت هيئة الترفيه على التميز والتفرد ابتداءً من شعار الموسم (استثنائي عالمي)، إلى صناعة الترفيه بشكل مختلف ومتفرد أدهش العالم! وقد شكَّل موسم الرياض استثماراً عالمياً يعود بإيرادات ضخمة للدولة؛ لاسيما أن المملكة تتوافر لديها مقومات ضخمه تراثية وأثرية جعلت من صناعة الترفيه أمراً متاحاً، ممّا منحها القدرة على الإبهار والتفرُّد .