إستبشر أهالي منطقة تبوك فرحاً، وبسعادة غامرة وعامة وشاملة، إكتظت بها كل وسائل التواصل، والمجالس، والأسر الكريمة، وذلك بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتمديد خدمة أمير المنطقة المحبوب الملهم صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود( حفظه الله ورعاه) لمدة أربع سنوات قادمة، لمواصلة العطاء والتميز والإبداع للمنطقة، والتي خطت خطوات كبيرةً متألقة ورائدة وغير مسبوقة في كافة المجالات، حتّى أصبحت منطقة تبوك، أسرع مناطق المملكة نمواً وتنمية وتطوراً واتساعاً وازدهاراً وتنظيما في كافّة المجالات.كل ذلك حدث بتوجيهات ومتابعة المحب للمنطقة والمحبوب من أهلها و المحفز والداعم والمهندس المبدع والمخلص والمتابع كل التفآصيل لكل مايحدث في المنطقة.حتى تحولت من منطقة حدودية بتكوينات جغرافية وتضاريس مختلفة، الي أجمل المناطق حضارياً وسياحيا واقتصاديا وسلّة للغذاء بمزارعها المتنوعة والشاملة بانتاج كثير وجودة عالية مطلوب في كل الأسواق لجودتة وتميّزه، ليس في الخضروات والفواكه والزيتون فحسب، بل صارت وأصبحت تبوك مدينة للورد العالمي، ما أكسبها شهرةً عالمية بوردها الذي ليس له مثيل كماركة عالمية مسجلة باسم الوطن وجوهرته تبوك الورد. لذلك من أجل ذلك وأكثر، مازالت الأفراح والسعادة والتبريكات مستمرة في منطقة تبوك في كلّ مدنها ومحافظتها وهجرها لأميرها المحبوب، الشغوف بعلمه، والمخلص للمنطقة، والمحب لأهلها بعلاقة حب كبيرة متبادلة من المحبة والتقدير المتبادل، بين أمير منطقة تبوك القائد المحب، وأهالي المنطقة المحبين، والذين شاركهم سموه في أفراحهم وأتراحهم، وفي كل مناسباتهم، مكوناً هذا التناغم في العلاقة، التي ليس لها مثيل. وبهذه المناسبة السعيدة المباركة، ومن هذا المنبر الصحفي الأول، المميّز العريق، يشرفني أن أهنئ أميرمنطقة تبوك المحبوب بتمديد خدمة سموه الكريم، وبثقة ولاة الأمر-حفظهم الله -). لتتواصل بشائر الخير والبركة والعطاء اللامحدود للمنطقة وأهلها. حفظ الله قيادتنا الكريمة، ووطننا الغالي الذي يسير بخطى متسارعة، وبرؤية سعودية طموحة، نحو مستقبل أفضل، وجودة حياة غيّر مسبوقة، للوطن الغالي، ومواطنيه الكرام.