بكل مشاعر الفرح والفخر والبهجة والسرور تلقينا نبأ صدور أمر تمديد خدمة الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أميرا لمنطقة نجران، فقبل أن نهنئ سموه نهنئ أنفسنا أولاً على هذا الخبر السار، لما عرف عنه -يحفظه الله- من مثالية رائعة ومحبة متبادلة وإنسانية راقية، فغرس الحب في القلوب والمشاعر وفي الأفئدة داعين لسموه بمزيد من التوفيق والسداد. وشهدت منطقة نجران منذ صدور الثقة الملكية الغالية طوال ثماني السنوات الماضية قفزة وتطورا ونماء في كافة المجالات وخاصة في مجالات الاقتصاد والبناء والعمارة، حتى أصبحت المنطقة تعيش نهضة تطويرية شامخة وصناعة متطورة، والحقيقة أن الأمير جلوي يتميز بالجد والإخلاص والعمل المتواصل، إضافة إلى أنه من الرجال المخلصين والأمناء الذين يواصلون الليل بالنهار لخدمة نجران والسهر على راحة سكانها، وأن سموه الكريم خير من توكل إليه المهام في إدارة شؤون هذا الجزء الغالي من وطننا وفقاً للتوجيهات الكريمة، فصاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد رجل رعى ولا يزال يرعى تنمية نجران التي شملت السهل والجبل، ويعتبر راعي نهضة منطقة نجران والتي شملت جميع القرى والهجر كما شملت المدن والمحافظات. خلال السنوات الماضية حققت منطقة نجران إنجازات تنموية متعددة في كافة المشاريع التنموية الزراعية - الطرق - الاتصالات، وهذا عائد لفضل الله سبحانه وتعالى ثم للبذل الذي تحظى به منطقة نجران من ولاة أمرنا، وهناك سبب قوي آخر وهو المتابعة والاهتمام اللذين يوليهما أمير نجران لهذه المنطقة، ومما لاشك فيه أن التمديد للأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد سيكون له أثره الفعال في دفع مسيرة الخير والتنمية والعطاء، ومزيدا من الرخاء والتنمية بإذن الله، ونسأل الله العلي القدير أن يحفظ قادتنا وبلادنا، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والرخاء في هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز . * الشيخ صالح بن حسين آل سلامة * رجل أعمال