نشرت جريدة عكاظ بتاريخ 19يناير عام 2022م ، أن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تتأهب لاصدار لائحة تنفيذية لنظام حقوق كبير السن ورعايته خلال 90 يوماً،ويطبق على من يبلغ الستين عاماً من الرجال والنساء، ولقد منحَ النظام المشمولين به العيش في بيئة تحفظ حقوقهم وتصون كرامتهم،ونصّ النظام على عقوبات بين السجن والغرامة لمخالفي ومنتهكي حقوقهم. وقال المشرف على فرع الجمعية الوطنية لحقوق الانسان بمنطقة مكةالمكرمة آنذاك ل عكاظ يحدونا الأمل بأن يعالج النظام ولائحته التنفيذية مالم يورده المشرع مثل العلاج المجاني في المراكز الطبية المتطورة، التمريض المنزلي، الاعفاء من قيمة رسوم إصدار، أو تجديد الوثائق الشخصية لكبار السن مثل جواز السفر، رخصة القيادة ،أتعاب المحاكم،وتقدبم الخدمات من الجهات الخدمية، مثل استخدامهم وسائل النقل العام دون مقابل ،ومنحهم تخفيضاً على أسعار النقل الجوي مثلاً ( 50 %) من قيمة التذكرة، وحق الوقوف المجاني في المواقف العامة، واقامة أندية اجتماعية لهذه الفئة، ودعم جمعيات المتقاعدين بمقار، وتجهيزات تليق بكبار السن، فضلاً عن التأسبس لسجل بأسماء أصحاب التميز، والخبرات للاستفادة منهم، وبشكل خاص في نشاط مؤسسات المجتمع المدني غير الربحية تحت شعار ( البركة في كبرائكم). وقد كتبت في مقال سابق بتاريخ 18 يناير 2023م بعنوان:(تلمس احتياجات المتقاعدين)، ذكرت فيه أن مشكلة التقاعد ليست مسألة فردية تخص المتقاعد نفسه، وإنما هي مشكلة اجتماعية وانسانية تخص المجتمع بأسره، ولذلك تحتاج شريحة المتفاعدين من الجنسين الى المزيد من الاهتمام، وذلك برعايتهم وتحسين أوضاعهم، فالمتقاعدون يتزايدون عاماً بعد عام، وأصبحت رواتبهم التقاعديه لاتليي مطالبهم الحياتية التي تتزايد بصورة مستمرة،ولما كانت القيادة الرشيدة اهتمت بهذه الفئة، وعملت لهم برنامج تقدير، هذا البرنامج يقدم خصومات في المستشفيات والفنادق والمطاعم والأندية الرياضية، وغيرها من الأنشطة، فنحن لاننسى الجهود التي قدمتها الدولة لكبار السن، ولاننسى دور جمعية المتقاعدين التي بذلت جهوداً كبيرة، وحثّت المؤسسات والشركات العامة والخاصة بعمل تخفيضات لكبار السن، ولكن دون جدوى. ومن الملاحظ أن نظام حقوق كبير السن المرتقب ، والذي أخبر عنه المشرف على فرع الجمعية الوطنية لحقوق الانسان بمنطقة مكةالمكرمة من يناير 2022م ، والذي كان متوقعا الاعلان عنه خلال 90 يوماً من هذا التاريخ، لم يصدر حتى الان ، لنا سنتان ونصف تقريباً، لذلك نتساءل عن متى سيصدر نظام حقوق كبير السن؟