افتتحت هيئة الأزياء أمس معرض "تشكيلة" في مركز واجهة الرياض للمعارض، بمشاركة أكثر من 160 مصممة ومصمماً سعودياً من منسوبي وخريجي برنامج الهيئة الإرشادي "100 براند سعودي"، إلى جانب حضور ومشاركة مصممين من دول عربية وعالمية، وعدد من المصممين والمصممات السعوديين الذين حرصوا على المشاركة؛ بهدف التعريف بأنفسهم والاستفادة من البرنامج في المستقبل، وتبادل الخبرات واكتساب المعرفة. ويقدّم المعرض الذي يستمر لأربعة أيام فرصة للمواهب والعلامات التجارية المحلية لاستعراض أحدث المجموعات والتصاميم المتميزة من الأزياء الجاهزة والراقية، والإكسسوارات، والحقائب والأحذية، والمجوهرات والعطور، وذلك أمام شريحة واسعة من خبراء الموضة المحليين، والمؤثرين والمستثمرين في مختلف قطاعات الأزياء، إضافةً إلى جمهور المتسوقين الباحثين عن اكتشاف أحدث اتجاهات الأزياء والراغبين دعم الصناعات المحلية. وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء بوراك شاكماك، أن الهيئة تُسلط الضوء على المواهب السعودية، وتمنحهم منصة لمشاركة ثقافتهم وموهبتهم مع العالم، مبينًا أن المعرض سيمكنهم من تعزيز نمو أعمالهم والارتقاء بها إلى المستويات العالمية من خلال استعراض تصاميمهم الإبداعية، مقدماً دعوةً مفتوحة للمهتمين بقطاع الأزياء وعموم المجتمع لزيارة المعرض، والاستمتاع بمشاهدة مجموعة من التصاميم الخاصة والفريدة من نوعها، والالتقاء بأكثر من 160 مصممًا من المشاركين في البرنامج، وشراء قطع أزياء وتصاميم مباشرة من مجموعاتهم الحصرية. وأكد أن "هيئة الأزياء" تلتزم ببناء قطاع أزياء مستقبلي مستدام عبر إبراز المواهب السعودية، وإتاحة فرص النمو لها، وإشراك جميع الجهات الفعالة، فضلاً عن تعزيز الأثر العالمي للتصاميم المُنجزة عن طريق استعراضها أمام قاعدة أوسع من الجماهير، لافتاً النظر إلى النسخة السابقة من المعرض، التي نظمته الهيئة العام السابق، إذ كان نجاحه وردود الأفعال تجاهه، شجعت على تقديم هذه النسخة منه بشكل أكبر وأكثر تنوعاً على مستوى المعروضات والمشاركات، متطلعاً إلى أن يحقق أهدافه، وواعداً بجملة من البرامج ذات الإسهام في دعم ونجاح قطاع الأزياء في المملكة، وتقديم علامات تجارية سعودية ذات علاقة بالأزياء وانتشارها في مختلف المحافل العالمية. يذكر أن برنامج "100 براند سعودي" يهدف إلى دعم تطوير أعمال المصممات والمصممين السعوديين في عالم الموضة والأزياء، من خلال منحهم أفضل الأدوات لتعزيز نمو علاماتهم التجارية على مستوى السوقين المحلي والدولي، وذلك من خلال دورات متقدمة، وورش عمل، وجلسات إرشاد فردية، وجلسات للتطوير المهني، بمشاركة نخبة من الخبراء العالميين في القطاع؛ وصولاً لتقديم منتجات سعودية ذات معايير تنافسية عالمية، والإسهام في إبراز عددٍ من المصممين وتمكينهم من النجاح على المسرح العالمي للأزياء، والمشاركة في فعاليات دولية كأسابيع الموضة التي تُقام في نيويورك وباريس وميلان.
