رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية صباح أمس الإثنين انطلاق المؤتمر الدولي لتكنولوجيا البترول في مركز الظهران، وتجول سموه في المعرض المصاحب الذي يضم احدث التقنيات. وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن المؤتمر له أثر على تبادل الخبرات وإيجاد حلول علمية ومتطورة لتطوير تقنيات وتكنولوجيا البترول وفق أحدث المواصفات العالمية، مشيدا بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وبدعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء " حفظهم الله " من اهتمام بقطاع الطاقة، والطاقة النظيفة والتقنيات المستخدمة على مستوى العالم في هذا المجال. وفي كلمته خلال المؤتمر، قال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة، إن الطلب على النفط يفوق باستمرار بعض التوقعات، وإن مهمتنا في أوبك أن نكون منتبهين لأي تحركات في السوق، ومستعدون للزيادة أو النقصان في أي وقت مهما كانت مقتضيات السوق. وأضاف سموه أن تحقيق أمن الطاقة مسؤولية الجميع، وأهمية الابتكار عندما يتعلق الأمر بتحقيق ذلك، مؤكدا أن المملكة تراجع قراراتها باستمرار لضمان استقرار أسواق الطاقة العالمية، وأنها ستصبح الدولة التي تستغل كافة موارد الطاقة العالمية، وأن "أرامكو السعودية" لديها استثمارات أخرى لتنفيذها، منها استثمارات في النفط والغاز والبتروكيماويات والطاقة المتجددة. في السياق قال المهندس أمين الناصر رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، إن استهلاك الطاقة في عام 2025 سيتغير بشكل كامل ويعتمد على العرض والطلب، وأن أرامكو تسعى للبحث عن مستثمرين أكثر في الهيدروجين والغاز والنفط وجميع مصادر الطاقة، مع التركيز على المهمة الأساسية وهي الاستمرارية في الإنتاج والنمو في الغاز والنفط وجميع المصادر. وأشار في كلمته إلى أنه سيكون هناك تطور في كل مجالات الطاقة وليس فقط في مجال واحد مثل الهيدروجين أو الغاز وغيرها، فهناك الطاقة الشمسية، ولا يوجد أي دمج مهم حتى الان، مشيرا إلى أن أرامكو تعتزم الاستثمار في التقنيات الحديثة والطاقة، كاشفا عن الاعتماد على استراتيجية جديدة سيتم الإعلان عنها قريبا.