أكد وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن السعودية ستصبح الدولة التي تستغل كافة موارد الطاقة العالمية، لافتاً إلى أن المملكة لديها الكثير من الطاقة الفائضة لإنتاج النفط. وقال، في كلمته بالمؤتمر الدولي لتكنولوجيا البترول في الظهران اليوم (الاثنين): «الطلب على النفط يفوق باستمرار بعض التوقعات، ومهمتنا في «أوبك» أن نكون منتبهين لأي تحركات في السوق، ومستعدين للزيادة أو النقصان في أي وقت مهما كانت مقتضيات السوق». وأوضح، أن تحقيق أمن الطاقة مسؤولية الجميع، وعلى الجميع الابتكار عندما يتعلق الأمر بتحقيق أمن الطاقة. وأضاف: أعتقد أننا أجلنا هذا الاستثمار لأننا ببساطة نشهد تحولاً، وأرامكو لديها استثمارات أخرى لتنفيذها، منها استثمارات في النفط والغاز والبتروكيماويات والطاقة المتجددة، وسيكون لدى الشركة الطاقة «الجيوحرارية» قريباً، وكذلك البتروكيماويات. وكانت اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة إنتاج «أوبك بلس» أبقت في اجتماعها الأخير على سياسة إنتاج النفط من دون تغيير، وستقرر في أبريل ما إذا كانت ستمدد تخفيضات إنتاج النفط الطوعية السارية في الربع الأول أم لا. كما أكدت اللجنة، أنها ستواصل تقييم ظروف السوق بشكلٍ دقيق، منوهةً في ذلك برغبة الدول الأعضاء المشاركة في إعلان التعاون في التعامل مع مستجدات السوق، واستعدادها لاتخاذ تدابير إضافية في أي وقت، مُستندةً في هذا إلى التماسك القوي بين الدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول المشاركة من خارجها. وتلتزم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها ومنهم روسيا، فيما يعرف بمجموعة «أوبك بلس»، بتخفيضات للإنتاج تبلغ 2.2 مليون برميل يومياً في الربع الأول، تماشياً مع ما أعلنته في نوفمبر الماضي.