هو حقاً أمر مفرح ومصدر سعادة و فخر للجميع حصول إمارة منطقة تبوك على المركز الأول في الجائزة الوطنية للتطوع مسار تنظيم العمل التطوعي فئة الجهات الحكومية لعام 2023 م . وهو فوز مستحق لإمارة تبوك و نتاج عمل وجهد منظّم بفكر تكاملي عال. هذا أولا وبادي ذي بدء ، وذلك لأنني لم أستغرب حصول إمارة تبوك على هذا الإنجاز والتميُّز في مجال العمل التطوعي والذي هو جزء مهم من رؤية المملكة المباركة لمجتمع متمكٌن بروح الجسد الواحد المبني على التعاطف والعطاء بروح التكامل والرعاية المتبادلة بين جميع فئات المجتمع السعودي ، وذلك لاستشراف المستقبل المشرق وغير المسبوق في وطننا الغالي. وكيف لاتفوز منطقة تبوك بالمركز الأول ، وهذا الإنجاز والتميُّزوالتنّظيم في العمل التكاملى الطموح بروح الفريق الواحد ،وأميرها صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- والذي أسس منظومة للنجاح متكاملة بالتميُّز والعطاء والتحّفيز والإبداع والإلهام والمتابعة المستمرة والتحّفيز والشكر والتقدير عن كل إنجاز لفريق العمل المميّز. وقد تحقّق هذا فعلياً ،عندما استقبل سموه الكريم وكيل أمارة منطقة تبوك محمد بن عبدالله الحقباني ووكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية ناصر بن أحمد الخريصي وأمين عام مركز المبادرات التنموية والمشرف على تنمية القطاع غير الربحي بالمنطقة علي آل عامر وبارك لهم حصول إمارة تبوك على المركز الأول في الجائزة الوطنية للتطوع . وهذا العمل نتاج عمل وجهد ومتابعة وتنظيم بفكر عال من سمو أمير منطقة تبوك لمخرجات تميّز وإبداع بنموذج تنظيمي يسير على خطى مارسمته رؤية الوطن الغالي الطموح بإستشراف المستقبل المشرق والذي يعود بالنفع على الوطن والمواطن وتحقيق تنمية مستدامة ورفاهية غير مسبوقة تساهم في تعزيز الشخصية الوطنية السعودية المتوازنة والفاعلة الواعية لتكون منارة مضاءة لمجتمع متمكُن . وفي الختام وأولاً ، يسعدني ويشرفني أن أبارك لأمير منطقة تبوك هذا الإنجاز والمركز الأول ، والمباركة موصولة لكل فريق العمل. هذا التميُّز والمركز الأول شامل لكل منطقة تبوك بمحافظاتها والتي تميّزت بالتنظيم والتميّز والعمل المتواصل التكاملي في كافة القطاعات بالمنطقة. هنئياً لنا جميعا هذا التميُّز لعطاء وطن سعودي طموح.