أتاحت "لحظات العُلا" الفرصة للجميع الحجز لفعاليات "مهرجان العُلا للاستجمام والاسترخاء" في موسمه الثالث , للاستمتاع بسلسلة من النشاطات المخصصة للعناية بالصحة , وسط المعالم الطبيعية الساحرة، برفقة مجموعة من الخبراء والمختصين في مجال الصحة . وتأتي النسخة الثالثة من المهرجان , التي تبدأ من 19 أكتوبر – 4 نوفمبر , امتداداً لنجاحات المواسم الماضية، إذ كشفت لحظات العُلا عن إقامة الحدث الموسيقي يوم 20 أكتوبر في الواحة التاريخية في مكان مميز بين وديان العلا، إضافةً الى دروس اليوغا والتأمل،وجلسات للمناقشة والندوات، ونشاطات اللياقة البدنية وسط الواحات الطبيعية . وأوضح نائب الرئيس لقطاع إدارة وتسويق الوجهات السياحية في الهيئة الملكية لمحافظة العُلا رامي المعلم، أن مهرجان العلا للاستجمام والاسترخاء من المهرجانات المفضلة لدى الجميع من أنحاء العالم، يعيش من خلالها الحضور تجربة تحوّلية فنّية من خلال الموسيقى والاستجمام والأسترخاء، ويصاحبها عدد من الورش والأنشطة وسط المعالم السياحية المستوحاة من الفن والثقافة والموسيقى. كما خصصت لحظات العلا حجز التذاكر التي تشمل عدداً من الخدمات كالنقل والضيافة والوجبات , من خلال زيارة الموقع: www.experiencealula.com ليس هذا فحسب بل أن محافظة العُلا تحتفل بالعديد من المهرجانات والفعاليات والأحداث للزوّار والسيّاح التي تتناسب مع جميع الأذواق و الأعمار، حيث تتنوع الفعاليات التي تحت شعار "لحظات العلا" بين الثقافية والفنية والفنون والطبيعة والمغامرة وغيرها. وطوال أكثر من سبعة قرون، لا تزال البلدة القديمة في العلا ، شاخصة جاذبة، وهذه البلدة التي أصبحت تأخذ اسم "القديمة" مرادفاً لاسمها؛ تختزل تاريخاً، وترتبط بشواهد لا يزال من عايشها يرصدون مسار حضارتها، حين صاغت قصتها وجوهرها، على درب قوافل الحج من الشام وما جاورها، لتكوّن اليوم اللوحة الثقافية بعد جهود شاملة للتنمية المستدامة عملت عليها الهيئة الملكية لمحافظة العلا. ويأتي اهتمام الهيئة الملكية ب"البلدة القديمة" في العُلا؛ نظراً لما تزخر به من تراث وثقافة وفن معماري فريد، ولما تختزله من تاريخ عريق، بعد أن أدّى اندثار بعض عمرانها عند بدايات القرن التاسع عشر الميلادي إلى جعلها مهجورة في معظم أجزائها، لكن الأهداف المرسومة أعادتها لتكون وجهة ثقافية وسياحية لأهالي وزوار العلا.