انطلقت هذا الأسبوع منصة بلينكْس (blinx)، منصة إعلامية جديدة تتوافق والعصر الرقمي، للارتقاء برواية الأحداث (Storytelling) الأصلية والفريدة، وتقديم وُجهات النظر المختلفة. وتتّخذ المنصة الجديدة من مدينة دبي للإعلام مقرّاً رئيسياً لها، ويستهدِف جيل الألفية وجيل مابعد الألفية (مايسمى بجيل زد) وسيتم إطلاقه قريباً عبر المنصّات والشاشات الذكية، على تنوّعها واختلافها. "محتوى أكثر، صَخَب أقل" ويقدم بلينكْس نفسه كمنصة من الشباب وإلى الشباب، عبر تجربة إعلامية رقمية ترقى إلى العالمية، وتتماهى مع تطلّعات الشابات والشبّان في المنطقة. فلنتخيّل معاً تَجارِب "تيك توك" بقيمة إنتاجية عالية أو "إنستغرام" بدون فلتر أو "نتفليكس" بصيَغ قصيرة وإيقاع سريع أو الأخبار والمعلومات بطريقة قصصية مشوّقة. في هذا السياق، قال نخله الحاج، المدير العام ل بلينكْس : "هدفُنا إشراك الشباب في تجربة إعلامية فريدة تجمع ما بين رحابة السوشيال ميديا وتَميُّز الإعلام المحترِف، بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزَّز المتعدِّد الأبعاد. نتعاون مع المبدعين المتفرّدين من صانعي المحتوى، ليكون بلينكْس الوجهة الفُضلى للمهتمين بمعرفة ما يعنيهم من الأحداث والقصص ونُسهم معاً في صياغة المستقبل." وتم تجهيز بلينكْس بأحدث الأستوديوهات وتقنيات الإنتاج بالواقع المُمدَّد (Extended Reality) لمُحاكاة الميتافيرس (Metaverse)، بما يُعدُّ سابقة في تقديم القصص الإخبارية في المنطقة. كما زُوّدت غُرف التحكُّم بأحدث أدوات الإنتاج المباشر، بما فيها تلك المعزّزة بالذكاء الاصطناعي (AI) لتحليل الفيديوهات والبيانات وإثراء المحتوى. ويضيف نخلة الحاج: "عبر التاريخ، لطالما كانت الرواية متداخلة في ثقافتنا، ومعها فن سرد القصص، وإشراك الجمهور وجذبه، وذلك من خلال السرد الماهر الذي يُعتبَر جزءاً ممّا نحن عليه، بل وفي صلب حمضنا النووي، إذا جاز التعبير. من خلال التجديد والسعي إلى كسر بعض القيود التقليدية في عالم الإعلام والترفيه، يستخدم بلينكْس القوة الجماعية للموارد والتكنولوجيا والخبرات المتراكمة، على تنوّعها واختلافها، ليعزّز القصة الإخبارية بعنصريْ التشويق والإلهام."