صدر كتاب جديد بعنوان الصحافة والإعلام الرقمي في عصر الذكاء الاصطناعي»، للصحفي السابق، ورئيس قسم الصحافة والإعلام الرقمي بجامعة الملك عبدالعزيز، د. أحمد بن علي الزهراني، والأستاذ المشارك بقسم الصحافة والإعلام الرقمي بجامعة الملك عبدالعزيز، د. مروة عطية، والذي يركز على الذكاء الاصطناعي ممثلا في «الواقع المعزز والواقع الافتراضي، والبلوك تشين وصحافة الروبوت» التي فرضت نفسها في حقل الممارسة الإعلامية عبر المنصات الرقمية المختلفة. وأوضح د. الزهراني أن الكتاب يجاوب عن أسئلة تدور في أذهان دارسي الإعلام ومنتجي المحتوى والصحفيين المبتدئين الذي يسعون للتعرّف أكثر على مجال الإعلام الرقمي وارتباطه بتقنيات الذكاء الاصطناعي، كما يرصد التغيّرات التقنية، والمعرفة والمهارات اللازمة لبدء عمل واعد في هذا المجال المتطوّر. وذكر أن الكتاب يشمل أربعه عشر فصلا وبشكل متسلسل، التطورات والتقنيات والأدوات والمفاهيم المستحدثة والمرتبطة بالإعلام الرقمي، كالوسائط المتعددة الرقمية كما يعرض لمفاهيم جديدة مثل مفهوم قصص (الفيديوجراف والكروس ميديا) والقصص الإخبارية المصورة والقصص الإخبارية بأسلوب البطاقات، وهي أساليب في سرد وبناء المضامين الرقمية فرضتها التقنيات المستحدثة لشبكة الإنترنت، كما يستعرض الاستخدامات الإعلامية لتقنية البيانات الضخمة. وأضاف د. الزهراني أن الكتاب يتناول أيضًا مفهوم «الإنفوجرافيك» من حيث النشأة ومحددات الإنتاج، كذلك يتناول واحدة من أهم الاتجاهات المستحدثة في عالم الإعلام الرقمي وهي صحافة البيانات، كما يقدم الكتاب مدخلا لمفهوم الذكاء الاصطناعي وأنماطه وكما يعرض لشبكات الجيل الخامس بالإضافة إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الإعلام الرقمي. كما يستعرض الكتاب شبكات التواصل الاجتماعي باعتبارها أحد أهم المنصات الرقمية التي ارتبطت مؤخرًا بالتحوّل في الممارسة الإعلامية خاصة في نشر المحتوى، كما يتناول زوايا جديدة ذات صلة بالتواجد الرقمي على شبكات التواصل الاجتماعي مثل الهوية الشخصية والإدمان الرقمي، وإشكالية الخصوصية والتحوّل في خوارزميات هذه الشبكات.