تعتبر رياضة " الهايكنج " أو المشي الجبلي، من الرياضات الممتعة، التي تتطلب لياقة بدنية عالية، كما أن لها الكثير من الأبعاد التاريخية والتراثية والاجتماعية، وهي رياضة مليئة بالتأمل فيما تحتويه البيئة من طبيعة أخاذة، بالإضافة لاشتمالها على روح المغامرات والتحدي. " البلاد" تستضيف اليوم الكابتن سامي أيوب قائد فريق هايكنج المدينةالمنورة، فكان الحوار التالي.. بداية.. متى تم تأسيس فريق هايكنج المدينة؟ – تأسس الفريق في أكتوبر عام 2015م. هل توجد شروط معينة للانضمام للفريق؟ – نعم، ومن ضمنها أن يكون المتقدم ممارسًا للرياضة، مع الالتزام بشروط الفريق العامة. ما هي أهم أهداف الفريق؟ – توجد عدة أهداف لفريق هايكنج المدينة، منها تعزيز ثقافة المشي، والتعرف على أماكن وبيئات جديدة في المملكة العربية السعودية، وكذلك التعريف بمواقع المدينةالمنورة التاريخية من خلال هذه الرياضة الشيقة. هل تهتمون في هايكنج المدينة برياضة المشي فقط؟ – لدينا عدة اهتمامات؛ وقد عززناها بورش عمل في بعض المهارات مثل" لا تترك أثرًا، ورسم الخرائط"، كما يقوم الفريق ببعض المبادرات الاجتماعية مع الجمعيات والجهات الحكومية. ما هي أهم المبادرات والأنشطة التي نفذتموها في منطقة المدينةالمنورة وبقية مناطق المملكة؟ – بحول الله، سنقيم الإفطار الرمضاني السنوي الثامن 2023 ، بالإضافة لجولة سياحية لمعالم غزوة بدر. هل شاركتم في أيٍ من المناسبات الوطنية؟ – نعم لنا مشاركات متميزة في جميع المناسبات الوطنية. هل لديكم أي قنوات في السوشيال ميديا لتوثيق نشاطاتكم والفعاليات التي تنظمونها؟ – ليس لدينا إلا حساب الفريق الرسمي على منصات التواصل الاجتماعي" تويتر، وإنستغرام ويوتيوب". هل لفريق هايكنج المدينة دور في العمل المجتمعي والتطوعي؟ – نعم.. نحن فريق رياضي اجتماعي ثقافي تطوعي. ألكم أي مساهمة في خدمة زوار المسجد النبوي؟ – متى ما طلب منا خدمة زوار المسجد النبوي فنحن جاهزون، وهذا شرف لنا. ما هي جهودكم في تسليط الضوء على الدروب التاريخية بين مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة؟ – نظمنا الكثير من الرحلات في أجزاء من درب الهجرة، بالإضافة لمشي المسار كاملًا من مكةالمكرمة حتى المدينةالمنورة. هل شارك الفريق في فعاليات دولية من قبل؟ – لم يحدث حتى الآن، ولكننا نتطلع بالتأكيد للمشاركة في فعاليات دولية في المستقبل القريب.