مع دخول الحرب الأوكرانية عامها الثاني، تستمر المعارك الدامية وحرب الشوارع بين البلدين في عدد من المناطق، حيث يحاول الجيش الروسي بسط السيطرة على المناطق الأوكرانية، فيما تتلقى كييف الدعم اللوجستي والعسكري الغربي في مواجهة الدب الروسي، وسط مساع صينية لتسوية الحرب الدامية ومنعها من الخروج عن السيطرة. وأكدت وزارة الدفاع الروسية إسقاط 3 مقاتلات أوكرانية بخيرسون ودونيتسك، وإسقاط 8 مسيرات في مناطق متفرقة، وسط تقدم القوات الروسية على كافة المحاور وتصفية أكثر من 450 جنديا. كما تم تدمير مستودعي ذخيرة للقوات الأوكرانية في أوغلدار في جمهورية دونيتسك الشعبية ومالينوفكا بمنطقة زابوريجيا. وتخوض قوات فاغنر معارك مشتعلة في الناحية الشمالية من مدينة باخموت، بعد سيطرتها على بلدة بيرخوفكا، شمال المدينة، وتقدمت القوات الروسية نحو بلدتي أريخوفا ودوبافا، وتسيطر على هضبات ومرتفعات حول بلدة ياغدنايا في المحور الشمالي الغربي من المدينة القريب على الطريق السريع، الذي يوصل إلى مدينة تشاسوف يار غرب باخموت، وسط معارك محتدمة في كل تلك البلدات وحولها. من جهته، فرض الاتّحاد الأوروبي حزمة عاشرة من العقوبات على موسكو، وعلى شركات إيرانية متّهمة بتزويدها طائرات مسيّرة، بحسب ما أعلنت الرئاسة السويدية للتكتّل. وقالت الرئاسة السويدية في حسابها على تويتر: "مرّ عام على الغزو الروسي الوحشي وغير القانوني لأوكرانيا، وقد وافق الاتّحاد الأوروبي على حزمة عاشرة من العقوبات تتضمّن خصوصاً قيوداً أكثر صرامة في مجال تصدير تكنولوجيات وسلع مزدوجة الاستخدام". وأوضحت السويد، أن العقوبات شملت تدابير تقييدية محدّدة الأهداف ضدّ الأفراد والكيانات الذين يدعمون الحرب، أو ينشرون الدعاية، أو يسلّمون طائرات مسيّرة استخدمتها روسيا في الحرب، وإجراءات ضدّ التضليل الإعلامي الروسي.