في اليوم الأول من العام الثاني لحرب أوكرانيا، تواصلت المواجهات الدامية وحرب الشوارع بين موسكو وكييف، ويحاول الجيش الروسي بسط السيطرة على المناطق الأوكرانية وسط مساعٍ صينية للتسوية ومنع خروج الحرب عن السيطرة. وتخوض قوات فاغنر معارك في الناحية الشمالية من مدينة باخموت، بعد سيطرتها على بلدة بيرخوفكا شمال المدينة، وتقدمت القوات الروسية نحو بلدتي أريخوفا ودوبافا، وتسيطر على هضبات ومرتفعات حول بلدة ياغدنايا في المحور الشمالي الغربي من المدينة القريب على الطريق السريع، الذي يوصل إلى مدينة تشاسوف يار غرب باخموت، وسط معارك محتدمة في كل تلك البلدات وحولها. من جهته، أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أن بلاده قررت نقل 4 دبابات أخرى من طراز «ليوبارد 2» إلى القوات الأوكرانية. وقال: في يناير، أعلنت السلطات الكندية أنها ستنقل 4 دبابات من طراز ليوبارد 2، وهي مدرجة في الميزانية العمومية لوزارة الدفاع، مضيفاً: سنرسل 4 دبابات إضافية من طراز ليوبارد 2، إضافة إلى مركبة مدرعة إلى القوات المسلحة الأوكرانية، وسترسل كندا أيضاً 5 آلاف طلقة ذخيرة. في غضون ذلك، تدرس 3 دول كبرى (بريطانيا وألمانيا وفرنسا) إبرام اتفاقية دفاعية بين أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي «الناتو»، بعد انتهاء النزاع في أوكرانيا، بحسب ما كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال». ووفقاً للصحيفة، فإنه بموجب شروط الاتفاقية، ستكون سلطات كييف قادرة على الوصول بشكل أكبر إلى المعدات العسكرية والأسلحة والذخيرة الحديثة. وتشير الصحيفة إلى أن هذه الخطوة مصممة لدفع كييف للتفاوض مع روسيا. وكانت كييف اقترحت تشكيل مجموعة دول تكون ملتزمة قانوناً بضمان أمن أوكرانيا، كبديل للانضمام إلى حلف الناتو. وفي شهر سبتمبر من العام الماضي نشر مكتب زيلينسكي مسودة هذه الوثيقة، وفي الوقت نفسه، لم يتخل عن نيته في انضمام البلاد للحلف.