رفع صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء-حفظهما الله- وإلى الشعب السعودي بمناسبة ذكرى يوم التأسيس. وقال سموه: "إن ذكرى يوم التأسيس للدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود في العام 1727م الموافق 1139 ه ، تبعث الفخر والاعتزاز لمناسبة عظيمة في نفوس السعوديين، حيث تحمل في طياتها ذكرى تأسيس دولة حملت على عاتقها العناية بالإنسان، وتنمية قدراته، والحفاظ على هويته المستمدة من أرضه، ونشر العلوم والمعرفة لتصبح بعد نحو 3 قرون من تأسيسها منارة للثقافة والتطور ومركزاً للاستقرار والتنمية. وأشار إلى ما تضمنته مسيرة الآباء المؤسسين أئمة وملوك هذه البلاد منذ عام 1727 وحتى اليوم، من قيادة رشيدة حققت الاستقرار والنهضة والنمو لبلادهم وشعبهم، مضيفاً "في ظل القيادة الرشيدة التي حظيت بها بلادنا منذ التأسيس، نمت الحركة العلمية والقطاعات الثقافية بتشجيع من أعلى هرم البلاد، حتى أنجبت بلادنا مبدعات ومبدعين تركوا في الثقافة العربية بصمة لن تنسى، بإنتاج كان مبعثه تراث وإرث الأرض السعودية". وأوضح سموه أن ما تحظى به الثقافة السعودية اليوم من دعم كبير وتمكين غير مسبوق من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله- يأتي امتداد لإرث ثقافي عميق، عززه نهج الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- عند تأسيس الدولة السعودية الأولى، وأئمة وملوك البلاد من بعده طيلة ما يقرب الثلاثة قرون. ولفت إلى ما تحمله عاصمة التأسيس، الدرعية، من مكانة ثقافية وعلمية ووجدانية في وجدان السعوديين، حيث بدأت منها مسيرة التوحيد والأمان والاستقرار وانتشار الثقافة والعلوم، مؤكداً استمرار الثقافة السعودية في إكمال مسيرة النماء والازدهار، بعزم يعانق السماء، وبتوجيه ودعم وتمكين ومتابعة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما لله. واختتم سمو وزير الثقافة كلمته، سائلاً الله تعالى لوطننا الغالي المزيد من التقدم والرقي والازدهار في المجالات كافة.