أعلن ممثلو الادعاء الاتحادي في ألمانيا اليوم الاثنين أنهم وجهوا اتهامات لخمسة أشخاص بتشكيل "منظمة إرهابية" تهدف للإطاحة بالحكومة وإثارة حرب أهلية. وأضاف الادعاء أن المتهمين، وهم أربعة رجال وامرأة، قاموا "باستعدادات ملموسة" للتسبب في انقطاع واسع للكهرباء في البلاد، واستغلال إثارة الفوضى لتشكيل حكومة بديلة، كما خططوا أيضا لخطف وزير الصحة كارل لاوترباخ الذي يواجه انتقادات كبيرة من معارضي القيود الحكومية المتعلقة بالجائحة. ووجهت اتهامات للمجموعة بأنها مدفوعة بأيديولوجية "مواطني الرايخ " التي تروج لها واحدة من الأعضاء ونشر اسمها الأول فقط "إليزابيث ر" تماشيا مع لوائح الخصوصية الألمانية. وألقي القبض على أفراد المجموعة وجميعهم ألمان العام الماضي وما زالوا محتجزين على ذمة المحاكمة. وكشفت السلطات عن مخطط شبيه من مجموعة يمينية متطرفة أخرى أكبر الشهر الماضي، وكان أعضاؤها أيضا من حركة مواطني الرايخ التي ترى أن الحكومة الحالية غير شرعية وأن الدستور الألماني لعام 1871 مازال ساريا. وفي ال 7 من ديسمبر الماضي، استيقظ العالم على إعلان من السلطات القضائية في ألمانيا، بتفكيك شبكة لليمين المتطرف، يشتبه في أنها كانت تخطط لهجوم على البرلمان، وتم إتخاذ إجراءات ضد المتورطين أو كما يطلق عليهم "مواطني الرايخ" وتردد اسم أمير متورط في عملية الإنقلاب ووجود ذراع عسكري للخلية.