نعم.. هي السعودية نعتز بها، وكل من على أرضها يفخر بما يشاهده في المملكة من تطور في جميع المجالات، لاسيما القطاع الرياضي الذي يلقى اهتماما كبيرا من القيادة الرشيدة، وتلك الإنجازات تلو الإنجازات، التي تنبئ بأن مستقبلنا مشرق. ها نحن نترقب كأس العالم، وحقيقة كلنا شوق إلى منافساته، والاستمتاع بما فيه من جمال الساحرة المستديرة، وسيخوض منتخبنا السعودي مبارياته ضمن المجموعة الثالثة القوية رفقة منتخبات الأرجنتين والمكسيك وبولندا. حيث تقام البطولة لأول مرة في الشرق الأوسط وتحديدا في الشقيقة قطر. تأهل منتخبنا لكأس العالم دليل على التطور الكبير في بلادنا، خاصة الرياضة. وهنا يظهر لنا صدق مقولة سمو ولي العهد: "يسرني أن أقدّم لكم رؤية الحاضر للمستقبل، التي نريد أن نبدأ العمل بها اليوم لِلغد، بحيث تعبر عن طموحاتنا جميعاً، وتعكس قدرات بلادنا. لسنا قلقين على مستقبل المملكة، بل نتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقاً. قادرون على أن نصنعه – بعون الله – بثرواتها البشرية والطبيعية والمكتسبة، التي أنعم الله بها عليها، لن ننظر إلى ما قد فقدناه أو نفقده بالأمس أو اليوم ، بل علينا أن نتوجه دوماً إلى الأمام". كلام فيه من الحكمة والعقلانية الشيء الكثير، ونحن نرى تميزنا وتحقيق رؤية 2030 في الرياضة بحصد البطولات على الصعيد القاري والعالمي، عبر جيل شاب جديد يبدع ويتميز في كل الرياضات. المنتخب السعودي لكرة القدم شهد تطورا تاريخيا مر بعدة مراحل منذ مباراته الأولى ضد المنتخب اللبناني في 18 يناير 1957، التي انتهت بنتيجة 1–1 في دورة الألعاب العربية عام 1957، مرورا بالمشاركة في البطولات الآسيوية وإحرازه لكأس الأمم الآسيوية في (84-88-96) وتأهله لمونديال(1994-1998-2002-2006-2018-2022) فواجب علينا الالتفاف صغارا وكبارا مع منتخبنا وشعارنا؛ لنتوج جهود دولتنا المميزة من أجل رفعه هذا الوطن وشبابه. ونحن بانتظار مشاركة المرأة في كأس العالم، بعد التطور الهائل والقفزات النوعية التي تشهدها الرياضة النسائية في السعودية، في الآونة الأخيرة، حيث ازدادت مشاركة المرأة في الأنشطة الرياضية في الأعوام الخمسة الماضية بنسبة 150 في المائة، وذلك وفق إحصاءات وزارة الرياضة. فمع نجاحات رياضيينا، ستتجدد مواعيدنا مع المجد يا وزير الرياضة. للتواصل مع الكاتبة.. [email protected]