نعم.. من تميز إلى تميز في الألعاب الرياضية. كل فترة نتفاجأ بفوز السعودية وتفوقها في الرياضة.. حقيقة هذا لم يأت من فراغ. حيث سعدنا بما حققته السعودية من فوز ملف المملكة الممثل في ملف تروجينا 2029 في نيوم، بثقة المجلس الأولمبي الآسيوي، وإسناده استضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية في نسختها التاسعة 2029 للمملكة، وتحديدا في تروجينا بنيوم، وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية ال41 في كمبوديا، حيث وقع وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل عقد استضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية، وهنا نرفع خالص التهنئة لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين بمناسبة فوز المملكة باستضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية في تروجينا 2029، الذي جاء ذلك بدعمهما السخي، الذي جعل المملكة وجهة عالمية لمختلف الأحداث الرياضية. نعم نقولها بصدق: شكرا على الجهود الجبارة- ليس على مستوى الرياضة فقط- بل على جميع الأصعدة وفي جميع المجالات. بطولات واستضافات رائعة تحملُ في طياتها معاني سامية. المتأمل للوضع في مملكة السلام، والتطورات في كل المجالات يسعد ويفرح، بما تحقق وما سوف يتحقق من رفعة لهذا البلد المعطاء. رؤية 2030 نراها تتحقق يوما بعد يوم، وها هي السعودية- وبفضل من الله- ثم بدعم قيادتنا -حفظها الله- تُحقق المنجزات. حقيقة هذا الفوز يعتبر إنجازا تاريخيا للرياضة السعودية، حيث تقام الألعاب الآسيوية الشتوية لأول مرة في غرب القارة. نعم هذا الجمال وهذه السياحة للسعودية تُترجمها تلك المناطق التي تستضيف الرياضات المتعددة، ومنها تروجينا؛ وهي وجهة السياحة الجبلية العالمية في نيوم، وأصبحت بذلك أول مدينة تستضيف الحدث الشتوي غرب قارة آسيا بعد الصين واليابان وكوريا الجنوبية وكازاخستان. نعم هذا تميز وإبداع للرياضة. كلنا فخر بذلك وأخيرا مع الرياضة يكون المجد. مع الرياضة يكون التميز. مع الرياضة يكون النجاح يا وزير الرياضة. وللحديث بقية.. [email protected]