أشاد الدكتور عبد الله بن ابراهيم الزهراني عضو هيئة التدريس بجامعة ام القرى بمكةالمكرمة وعضو مجلس ادارة نادي مكة الثقافي الادبي بمضامين خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ، حفظه الله ، في افتتاحه أعمال السنة الثالثة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى. وقال إن الملك المفدى أكد على نهج المملكة وسياستها داخليا وخارجيا ، والتي ترتكز على البناء والتنمية ، وسياسة خارجية راسخة متوازنة ، حيث أكد الخطاب الضافي على التطوير التنموي والازدهار الشامل في جميع المجالات بهدف خدمة المواطن والمقيم. واضاف الدكتور الزهراني: إن تشريف خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لافتتاح الدورة الثالثة للسنة الثامنة لمجلس الشورى ، يمثل مناسبة تاريخية تعيشها المملكة بقيادة حكيمة تجسد الدعم والاهتمام بمسيرة الشورى ودور المجلس ، تكاملا مع دور الحكومة الرشيدة في إنجاز النهضة والتطلعات الكبيرة لحاضر ومستقبل الوطن. مصدر اعتزاز كما أشاد الدكتور سالم بن سعيد باعجابة استاذ المحاسبة بكلية الاقتصاد والادارة بجامعة الملك عبد العزيز بجدة بالخطاب الملكي امام مجلس الشورى ، وما تتضمنه من تأكيد على سياسة المملكة السياستين الداخلية والخارجية، وهو مصدر اعتزاز لمجلس الشورى ودوره التشريعي في إطار النهج القويم الذي تنتهجه المملكة العربيه السعوديه ،فقد تناول الخطاب مضامين ورسائل مهمه تحدد المسيره الشوريه وتعزيز منهاج عمل المجلس. قوة اقتصادية وقال الدكتور عبد الله المغلوث المحلل الا قتصادي ، إن الخطاب الملكي يعزز الجهود الكبيرة التي يقوم بها مجلس الشورى . وقد أكد خادم الحرمين الشريفين ، حفظه الله ، قوة ومتانة الاقتصاد السعودي وطموحات التنمية وإنجازاتها الكبيرة والمتصلة ، ومحورها المواطن السعودي ، كما أكد الاهتمام بتعزيز مساهمة المراة السعودية في مجالات التنمية ، كذلك ضمان أمن الطاقة ، والدور الكبير للمملكة ومبادراتها تجاه قضايا التغيرات المناخية. وأضاف: على المستوى الداخلي ، أوضح الملك المفدى ، رعاه الله ، ان هناك تحفيزا للقطاع الخاص ودعم شراكته في التنمية لزيادة دوره في نمو الناتج المحلي بضخ اكثر من 570 مليار ريال ، وتأكيد متانة الا قتصاد السعودي والوضع المالي للمملكة مما يترجم اصلاحاتها الكبيرة وخطواتها المتقدمة ، كما تسير المملكة بخطى متسارعة نحو مواجهة التحديات البئية وفي مقدمتها التغيير المناخي. وعلى الصعيد الخارجي، أكد الخطاب الملكي على سياسة المملكة الداعمة للأمن والسلم الدوليين ، وضرورة حل النزاعات بالطرق السياسية ، والوساطة المهمة التي قام بها سمو ولي العهد بشأن الأزمة الأوكرانية والتي أفضت بنجاح إلى إطلاق أسرى لعدة دول وتقديم المملكة مساعدات لأوكرانيا ، مما يعكس توازن مواقف وسياسة المملكة وفق مبادئ ميثاق الأممالمتحدة وضرورة احترام سيادة الدول ، ودعمها للجهود الأممية لحل الأزمة بين الأطراف اليمنية واستمرار مساعداتها التنموية والإنسانية للشعب اليمني الشقيق ،ودائما تقدم المملكة نموذجا للسياسة الحكيمة تجاه القضايا والتطورات الإقليمية والدولية.