أكد وزراء وأعضاء شورى ومسؤولون أن خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- في مجلس الشورى رسم السياستين الداخلية والخارجية للدولة ويعد خارطة طريق في تحديد الأولويات عند مناقشة القضايا واتخاذ القرارات، مؤكدين فخرهم بإشادته -حفظه الله- بالقفزات النوعية التي حققتها المملكة على مستوى عالمي في جوانب عدة منها رئاسة المملكة مجموعة العشرين بدءاً من الشهر القادم، وتصنيف المملكة من أكثر الدول تقدمًا والأولى إصلاحًا من بين 190 دولة حول العالم، وتوجيهه -أيده الله- لجميع الجهات الحكومية بمضاعفة الجهود لتحسين بيئة الأعمال ورفع تنافسية المملكة للوصول بها للدول العشر الأكثر تحفيزًا للأعمال في العالم. وزير المالية: أكد على التوازن بين الاستدامة والتنمية أكد وزير المالية محمد الجدعان أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين أكدت على ضرورة التوازن بين الاستدامة والتنمية الاقتصادية، إذ لا يجب أن يغلب الحرص والاستدامة المالية على دعم التنمية الاقتصادية، مؤكدًا أن الخطاب الملكي جاء ليؤكد هذا الاتجاه. ولفت الانتباه إلى أن الميزانية العامة للدولة تعزز من مفهوم التوازن بين الاستدامة المالية وبين دعم التنمية الاقتصادية. وأكد أن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- حريص على استمرار الحكومة في دعم التنمية والمواطن وتعزيز الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أن الخطاب كان واضحًا جدًا في استمرار الحكومة في دعم التنمية ورفع مستوى الخدمات للمواطنين وتعزيز مشاركة القطاع الخاص، وتنمية الاقتصادية لقطاعات جديدة. وزير الإسكان: زيادة نسب تملك المساكن أكد وزير الإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين لكل ما يحقق راحة ورفاهية المواطن فقد أولت اهتمامًا كبيرًا بتيسير وزيادة نسب تملك المساكن من خلال إطلاق عدد من البرامج السكنية عبر توفير الحلول التمويلية والادخارية الملائمة، بالإضافة إلى تحفيز العرض بإشراك القطاع الخاص في هذا المجال بصورة أوسع مما عزز من إسهام القطاع الخاص وقدرته على القيام بدوره بكفاءة أكبر. وأوضح أن الإنجازات التي شهدها قطاع الإسكان جاءت نتيجة لتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة حيث ارتفعت نسب تملك المواطنين للمساكن في العام الماضي -بفضل الله- بمقدار2 % مع منتصف هذا العام 2019 بزيادة بلغت أكثر من (165) ألف مسكن مملوك، ولقد أسهمت جهود توفير احتياجات المواطن السكنية بفاعلية في تحفيز قطاعات اقتصادية أخرى. وزير البيئة: إنجازات تنموية مصدر فخر وعزة قال وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي «إن كلمة خادم الحرمين اليوم في مجلس الشورى، تقدم رسالة شاملة ترسم معالم طريق واضحة وراسخة لسياسة المملكة داخلياً وخارجياً، كما أكدت دور المملكة ومكانتها على جميع الأصعدة، والأسس والأطر التي يقوم عليها نهج دولتنا الرشيدة، بالحفاظ على الثوابت الدينية وتطبيق الشريعة، والالتزام بالعقيدة الإسلامية، والتمسك بقيم الوحدة والتضامن والشورى والعدل، واستقلال القرار، وحفظ الأمن والتنمية وتعزيز الصداقة». وأضاف الفضلي أن الخطاب اليوم، أكد على أن الدولة حافظت ولله الحمد على أمنها واستقرارها وريادتها بما تتبناه من سياسات أثمرت إنجازات تنموية جعلت من المملكة مصدر فخر وعزة، وساهمت في اضطلاعها بدور رائد إقليمياً ودولياً. كما أكد على أن المملكة تسير لتحقيق المزيد من الإنجازات من خلال رؤية 2030 بجميع محاورها التي ترتكز على النموالاقتصادي والاستدامة في المجالات كافة. د. إقبال: خطاب تاريخي يعبر عن تطلعات القيادة استبشرت عضو مجلس الشورى الدكتورة إقبال درندري بمضامين الخطاب ووصفته بأنه خطاب تاريخي يعبر عن تطلعات القيادة الحكيمة التي تكفل الاستمرار في تحقيق مستويات التنمية الشاملة والمتوازنة في جميع أرجاء الوطن وينتظرها الجميع سنويا بكل شغف واهتمام. وبينت أن تأكيد الملك المفدى على الدور الريادي للمملكة في مكافحة الإرهاب ودعم الأشقاء في اليمن لاستعادة دولتهم من قبضة الميليشيا المدعومة من إيران وتأكيده -حفظه الله- على أن القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى خير دليل على دور المملكة القيادي عالميًا وإسلاميًا وعربيًا. د. منى: يتزامن مع قفزات نوعية وتاريخية للمملكة قالت عضو مجلس الشورى الدكتورة منى بنت عبدالله آل مشيط إن الخطاب الملكي يتزامن هذا العام مع العديد من القفزات النوعية والتاريخية التي تعيشها المملكة وقد ورد في كلمة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، أن الدولة ماضية قدمًا في المشاريع التنموية وخلق مجالات اقتصادية جديدة لبناء مكتسبات وطنية المواطن فيها الهدف والرافد. وأوضح سياسات الدولة الداخلية والخارجية وأهمية الاقتصاد وقد أظهرت البيانات ارتفاع الإيرادات غير النفطية وانخفاض البطالة وهذا نتيجة للإصلاحات الاقتصادية التي تعمل عليها الحكومة ضمن رؤية 2030م. د. نورة: يحمل في مضامينه رؤية سديدة أكدت عضو مجلس الشورى الدكتورة نورة اليوسف أن الخطاب الملكي لخادم الحرمين الشريفين تحت قبة مجلس الشورى جاء شاملًا وجامعًا يحمل في مضامينه رؤية سديدة للقضايا الوطنية والنهج التنموي الذي تتطلع إليه حكومتنا الرشيدة وتسعى إلى تحقيقه في كافة المجالات لدفع مسيرة التنمية الشاملة والمتوازنة لتلبية احتياجات المواطنين وتحقق تطلعاتهم، بالإضافة إلى القضايا السياسية الإقليمية والدولية الراهنة، ودور المملكة في بناء علاقات وطيدة مع العالم الخارجي تقوم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل. ووصفت اليوسف الخطاب الملكي بأنه خطاب ملكي تاريخي يحمل رسالة مهمة مفادها أن مملكتنا الغالية تمضي بقوة وثبات نحو استكمال تطوير أجهزة الدولة. أبوثنين: خارطة طريق يستنير بها المجلس أوضح عضو مجلس الشورى عساف بن سالم أبوثنين أن الخطاب الملكي استعرض سياسات الدولة في الداخل وما تحقق من نمو وتقدم في الميادين الاجتماعية والاقتصادية والمالية ومن تطوير لأنظمة الدولة ورفع مستوى أداء أجهزة الحكومة المختلفة بما يكفل الاستمرار في تحقيق مستويات التنمية الشاملة والمتوازنة في جميع أرجاء الوطن ويحقق العدل والرخاء والرفاهية للمواطن ضمن مرحلة التطور التنموي الشامل الذي تشهده بلادنا وفق رؤيتها 2030. وأكد أن الخطاب الملكي سيكون خارطة طريق يستنير بها المجلس وأعضاؤه للتعامل مع المهام المناطة به في المرحلة المقبلة بوصفه ركناً أساساً مسهماً في صنع القرارات التي تلبي طموحات القيادة وتطلعات أبناء هذا الوطن المعطاء. اليامي: محاربة الإرهاب نالت حيزا من الخطاب بين عضو مجلس الشورى رئيس لجنة حقوق الإنسان والهيئات الرقابية بالمجلس الدكتور هادي بن علي اليامي أن محاربة الإرهاب والتطرف نالت حيزا من الخطاب الملكي، تمشيا مع نهج المملكة الداعي إلى الاعتدال والنأي عن الغلووالتشدد، وهوما حرصت المملكة على تأكيده على الدوام، كما استعرض الخطاب الملكي التطور الاقتصادي المتواصل الذي تحققه المملكة وفق رؤية المملكة 2030، والتنفيذ الفعلي للعديد من المشاريع التي توافق أهداف الرؤية، وهوما يؤشر بوضوح إلى استمرار تنفيذ مشاريع نوعية تحقق التنمية المستدامة في كافة مناطق المملكة، وتقليل الاعتماد على النفط كمصدر وحيد للدخل باستنباط مصادر دخل متجددة. د. الحيزان: الدولة قادرة على تحقيق قفزات نوعية أشار عضو مجلس الشورى الدكتور محمد الحيزان الى أن القيادة الرشيدة استطاعت بحكمتها أن تضع المملكة في مصاف دول العالم سياسيا واقتصاديا، وجعلها بحمد لله مضرب مثل على معنى النجاح في التنمية على نحو انعكس بشكل جلي على ازدهار ورخاء وأمن الوطن والمواطنين، وبيّن أن تلك الإنجازات تؤكد على أن الدولة قادرة على تحقيق المزيد من القفزات النوعية؛ وهي قفزات جعلت بلادنا تصنف مؤخرا الأولى إصلاحا بين 190 دولة حول العالم، مشيرًا إلى أن الخطاب الملكي الكريم بيّن الجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة في سبيل الاستقرار والأمن العالمي؛ تجسيدا لحرص أكيد عرفت به بلادنا منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز -رحمه الله-. الفاضل: رسم السياسة الداخلية والخارجية للمملكة أكد رئيس لجنة الاقتصاد والطاقة بمجلس الشورى فيصل الفاضل أن الخطاب الملكي رسم السياسة العامة الداخلية والخارجية للمملكة، إذ أنه كان شاملا لجميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مبينًا حرص خادم الحرمين الشريفين على تنوع مصادر الدخل والتنمية للوطن والمواطن في مختلف المجالات. وقال رئيس لجنة الاقتصاد والطاقة: إن الخطاب وثيقة من وثائق المجلس المهمة ونضعه نصب أعيننا ونحن نطلع على تقارير الجهات الحكومية التي ترد للمجلس وكذلك في الجوانب التشريعية للأنظمة واللوائح وفي السياسة الدولية، مضيفًا أنه خارطة طريق شاملة يسترشد به المجلس خلال أعماله وقراراته ولجانه. السديس: مضامين مبشرة بكل خير أشاد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بمضامين الخطاب. ونوه بأهمية كلمة خادم الحرمين -حفظه الله- في رسم ملامح السياسة الداخلية والخارجية ودعم خطط التنمية في المجالات كافة، بالإضافة لتطرقه -أيده الله- بما نفخر به جميعا وهم شهداء الواجب والمصابون في أعمال العداء على حدودنا الذين ضربوا أروع الأمثلة في التضحية والفداء من أجل العقيدة والوطن، وتأكيده على أن أسرهم ستظل دوماً موضع عنايتنا واهتمامنا. وقال: إن مضامين خطاب الملك مبشرة بكل خير على جميع الأصعدة والمستويات المحلية والإقليمية والدولية، بفضل من الله تبارك وتعالى، سائلا المولى -عز وجل- التوفيق والسداد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسموولي عهده الأمين -حفظهما الله-، وأن يديم على بلادنا أمنها وأمانها واستقرارها وعقيدتها. د. زينب: لامس مشاعر المواطنين بالوضوح والشفافية عدت عضو مجلس الشورى الدكتورة زينب مثنى أبوطالب الخطاب الملكي السنوي الذي ألقاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- أحد أهم الخطابات التي تحدد السياسات الداخلية والخارجية للمملكة والمرشد والموجه لأعمال السنة القادمة للمجلس. وقالت: لامس الخطاب الملكي مشاعر المواطنين بالوضوح والشفافية حول أبرز المستجدات والتطورات، وأهم المكتسبات التنموية واضطلاع المملكة بدورها الرائد إقليميا ودوليا، وأكدت أن شفافية الخطاب الملكي وكلمات خادم الحرمين حملت رسالة تفاؤل للعالم. نورة: نفخر بإنجازاتنا التنموية الضخمة عبّرت عضو مجلس الشورى نورة الشعبان عن سعادتها الغامرة بعد الاستماع إلى الخطاب الملكي وقالت: إننا وبحمد الله شعب نفخر بإنجازاتنا التنموية الضخمة التي جعلت المملكة مصدر عزة لنا جميعاً، حتى نؤكد للعالم بأجمعه أننا ومن خلال رؤية 2030م بجميع محاورها التي ترتكز على تعزيز النموالاقتصادي، والاستدامة في مختلف القطاعات، مما يوفر الكثير من فرص العمل في شتى الميادين، إضافةً إلى تطوير ودعم شبابنا وبناتنا، ورفع جودة مستوى التعليم وزيادة برامج التدريب والتأهيل. وأضافت أنه وعلى الرغم من كل التحديات التي واجهتها المملكة والاعتداءات التي مرت بها من خلال تصديها ل 286 صاروخا باليستيا و289 طائرة مُسّيرة، إلا أن كل تلك الأمور لم تجعل قيادتنا تتوقف عن السير قُدماً في تنفيذ استراتيجياتها لتطوير بلادنا.