تسلّم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف اليوم، شعلة دورة الألعاب السعودية 2022, وذلك وسط أجواء احتفالية في قلعة زعبل الأثرية، في إطار جولتها الترويجية بمشاركة عدد من الرياضيين والمتطوعين والمتطوعات وشباب وفتيات المنطقة، حيث سلّم سموه الشعلة إلى الرياضي راشد بن إبراهيم العيد، وقد حطت الشعلة في مطار الجوف الإقليمي صباح اليوم وتوجهت لزيارة محافظة دومة الجندل ثم قلعة زعبل في مدينة سكاكا. وأكد سمو الأمير فيصل بن نواف أن المملكة تشهد قفزات كبيرة في القطاع الرياضي بفضل الدعم غير المحدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – وهو الدعم الذي جعل المملكة وجهة مثالية للعديد من الفعاليات الرياضية العالمية في الفترة الأخيرة لتؤتي الرؤية الطموحة رؤية المملكة 2030 ثمارها مبكرًا في قطاع الرياضة، مثمناً لسمو وزير الرياضة متابعته المستمرة. وأضاف سموه: أهمية الدورة تكمن في اكتشاف المواهب وتعزيز التنافس الرياضي في المملكة في بيئة رياضية مثالية، بما يسهم في تحقيق العديد من المستهدفات المرتبطة ببرنامج جودة الحياة في إطار رؤية المملكة 2030. وكانت "الشعلة" قد انطلقت من مدينة الرياض يوم الأحد الماضي، لتصل إلى منطقة المدينةالمنورة، ومنها إلى منطقة تبوك في رحلة تهدف لقطع مسافة 3500 كم، في جميع أنحاء المملكة، للترويج للقيم الإيجابية للألعاب السعودية، ونقل رسالة سلام وصداقة إلى الناس طوال المسيرة، ومنح جميع أفراد المجتمع فرصة مشاهدة الشعلة والمشاركة في الاحتفاء برمزيتها الإنسانية، وتتضمَّن زيارة 57 معلماً شهيراً في جميع أنحاء المملكة، استعدادًا لانطلاق أكبر حدث رياضي سعودي، ستستضيفه العاصمة الرياض خلال الفترة من 27 أكتوبر وحتى 7 نوفمبر من العام الجاري 2022م، بمشاركة أكثر من 6000 رياضي يمثلون 200 نادٍ، ويتنافسون في 45 رياضةً أولمبيةً.