الفتح.. نموذج للتميز

يستحق نادي الفتح من مدينة المبرز بمحافظة الأحساء؛ ذلك الكيان الكبير أن يوصف بألقاب كثيرة، فهو فخر الأحساء؛ بصفته السفير الدائم في دوري المحترفين، الذي حقق لقب الدوري عام 2013 وكأس السوبر، وكذلك هو النموذجي بتفوقه في كل المجالات والألعاب المختلفة وفي الأنشطة الثقافية والاجتماعية.
وما يحققه ذلك النادي العريق، ليس وليد اليوم؛ بل منذ سنوات طويلة توالى عليه فيها رؤساء حققوا إنجازات متميزة؛ حتى استلم المهمة ذلك الشاب الطموح ذو الحماس الكبير، المهندس سعد العفالق الذي يواصل مع مجلس إدارته التميز والإبداع.
إدارة النادي تخطط لمستقبل كبير؛ من أجل الاعتماد على أبناء النادي في كرة القدم، فهي تولي الفئات السنية اهتماما كبيرا، ووكلت المهمة للخبير في هذا المجال عضو مجلس الإدارة إبراهيم الشهيل، الذي يمتلك خبرات تمتد لأكثر من 25 عاما، فأنشأت خمسة ملاعب وأكاديميات خاصة للبراعم، مع وجود مدربين متخصصين عالميين؛ من أجل إعداد جيل يعتمد عليه النادي في المستقبل، كذلك الاهتمام بالألعاب المختلفة؛ فكرة الطاولة والسباحة والسلة وغيرها من الألعاب تحقق البطولات، علاوة على أنها تقدم لاعبين للمنتخبات الوطنية حققوا إنجازات وميداليات للوطن.
ويتفوق النادي في الحوكمة من خلال وجود أحمد العيسى الرئيس التنفيذي بالنادي الذي يتولى هذه المهمة بخبرته الطويلة، فالنادي لا توجد عليه أي التزامات مالية، وصفر من الديون. وقريبا سينتهي العمل في توسعة ملعب النادي في منشأة مميزة، وسيتمكن الفريق من لعب مبارياته في مدينة المبرز مقر النادي، ولا ننسى الدور الكبير الذي يقوم به الأعضاء الذهبيون في النادي؛ سواء بالدعم المادي أو التواجد في التدريبات والمباريات، وأستطيع أن ألقب هذا النادي ب" الأسرة الواحدة".
نادي الفتح سيقدم لنا في المستقبل نموذجا رائعا من التطور، بدأها بالاستثمار في استاد جامعة الملك فيصل بالأحساء.. والقادم أجمل.
كل ما تحتاجه إدارة النادي هو وقفة الجماهير الفتحاوية مع ناديها، فأنتم على موعد مع الفرح.