أكد الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية على أن المشاريع الاستثمارية البلدية تُعزّز منهجية التطوير المستدامة في جوانب التنمية الخدمية والاقتصادية والاجتماعية والسياحية في مناطق ومدن المملكة، انطلاقاً من توجيهات ودعم قيادتنا الرشيدة –حفظها الله. وقال سموه: " إن المساعي الهادفة إلى دعم العوائد الاستثمارية للقطاع البلدي وجذب المستثمرين لمشاريع وأنشطة الأمانات، تأتي حرصاً على التنوع الاستثماري، ورفع مستوى الخدمات البلدية، خاصة ما يتعلق بمجالات التنمية الخدمية والمجتمعية وتحقيق أهداف برنامج جودة الحياة المنطلقة من توجيهات القيادة بالاهتمام برفاهية كل من يعيش في هذا الوطن الغالي من مواطنين ومقيمين، وهذا يحملنا مسئولية كبيرة لتحقيق هذه التطلعات والتخطيط بشكل إستراتيجي بالتعاون بين جميع الجهات الخدمية التي تجعلنا قادرين على تحقيق الأهداف بجودة وإتقان". جاء ذلك خلال رعايته أمس الأربعاء "ملتقى الاستثمار البلدي"، الذي نظمته أمانة الإحساء لعرض الفرص الاستثمارية، وتوقيع مذكرات شراكة بين الأمانة وعدد من القطاعات ذات العلاقة، وذلك بحضور الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الإحساء ووزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل، وعدد من المسئولين والمهتمين.