تقام مساء اليوم الخميس المباراة النهائية على كأس خادم الحرمين الشريفين، للموسم الرياضي الحالي 2021 – 2022، بين فريقي الهلال والفيحاء على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة. وقد أناب خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – لحضور المباراة، وتسليم الفريق الفائز الكأس والميداليات الذهبية، وصاحب المركز الثاني الميداليات الفضية. يسعى فريق الهلال للتتويج باللقب للمرة العاشرة في تاريخه، وفض الشراكة مع الاتحاد بعد أن حقق كل منهما 9 ألقاب، فيما يأمل فريق الفيحاء بالتتويج للمرة الأولى في تاريخه. ووصل الهلال إلى نهائي كأس الملك 16 مرة، وحقق 9 ألقاب أعوام (1961-1964-1980-1982-1984-1989-2015-2017-2020)، فيما يصل (البرتقالي) إلى النهائي للمرة الأولى في تاريخه. نجح الهلال في الوصول للمباراة النهائية بعد أن أزاح فريق الشباب من الدور نصف النهائي بالفوز عليه (2-1). أما الفيحاء فأقصى نظيره الاتحاد من نصف النهائي بعد فوزه عليه بهدف دون مقابل. ويدير المباراة طاقم تحكيم من إسبانيا يقوده الحكم الدولي أنطونيو ماتيو لاهوز. استعداد مبكر وصل الفريقان إلى جدة مبكرا؛ من أجل خوض الحصة التدريبية الأخيرة والتعود مبكرا على الأجواء، ونجح الفيحاء في التفوق على الهلال بهدف دون مقابل سجله القائد سامي الخيبري في آخر مباراة جمعت الطرفين، يوم 3 مايو الجاري في الدوري، حارما الهلال من 3 نقاط ثمينة في سعيه للاحتفاظ باللقب وتقليص الفارق مع المتصدر الاتحاد. الفيحاء الذي يقوده المدرب الصربي فوك رازوفيتش، يملك أقوى خط دفاع في الدوري بقيادة الخيبري وحسين الشويش، وتواجد الحارس المخضرم الصربي فلاديمير ستويكوفيتش، ويتألق في خط وسطه أبو سبعان والبرازيلي ريكاردو ريلر، ويقدم اليوناني باناجيوتيس أدوارا متعددة في صناعة الأهداف وتسجيلها، إلى جانب المقدوني ترايكوفسكي، صاحب هدف بلاده الشهير الذي أقصى المنتخب الإيطالي وحرمه من التواجد في مونديال قطر 2022، بالإضافة إلى نجومية سلطان مندش وعلي الزقعان ومحمد البقعاوي وأحمد بامسعود، وفي المقدمة البرازيلي رامون لوبيز والنيجري أمادو موتاري، ويغيب عنه الغاني صامويل أوسو ومالك عبدالمنعم ومخير الرشيدي بسبب الإصابة. أما الهلال فيقوده المدرب الأرجنتيني رامون دياز الذي حقق بداية نارية بتسجيل 12 فوزا متتاليا في مختلف البطولات، قبل أن يتعادل مع الشارقة الإماراتي ثم تعرض للخسارة أمام الريان القطري آسيويا، وأمام الفيحاء بالذات في الدوري. ويعتمد دياز على قوة خط الوسط المكون من القائد سلمان الفرج وسالم الدوسري ومعهما البرازيليان بيريرا وميشايل والمالي ماريغا، ويبرز في المقدمة الهداف النيجيري إيغالو، ويقود الكوري جانغ خط الدفاع إلى جانب البليهي، مع تواجد البريك أو سعود عبدالحميد في الظهير الأيمن وناصر الدوسري في الأيسر. لكن (الزعيم) يفتقد إلى خدمات عدد كبير من لاعبيه في مقدمتهم الظهير ياسر الشهراني والكولومبي كوييار والبيروفي كارييو والمهاجم صالح الشهري والمدافع الاحتياطي متعب المفرج.