مع اختتام الموسم الأول من سلسلة سباقات إكستريم إي لسيارات الدفع الرباعي الكهربائية والأجواء الحماسية التي حملها لمحبي هذه الرياضة، انطلقت التحضيرات للموسم الثاني الذي سينطلق في جولته الأولى من منطقة نيوم في المملكة العربية السعودية خلال فبراير 2022؛ حيث إن" نيوم" تشكل الوجهة الأمثل لهذا النوع من السباقات بفضل تنوعها الجغرافي وصحرائها الشاسعة وتشكيلاتها الصخرية المميزة. ويأتي تنظيم السباق في نيوم ليتكامل مع رؤيتها في بناء نظام بيئي مستدام وتوظيف الرياضة إضافة إلى قطاعات أخرى لدفع عجلة الاستدامة والتنوع. وتماشياً مع أهداف نيوم في أن تكون مركزاً عالمياً لرياضات المغامرة، تستقطب الأحداث الرياضية العالمية، التي تعتمد بشكل خاص على التقنية والابتكار اللذين يعززان نهجها في الاستدامة البيئية ويحافظان على المزايا الجغرافية للمنطقة. وتواكب استضافة نيوم للجولة الأولى من الموسم الثاني للسباق جهود المملكة في تحقيق الريادة العالمية في مجال الاستثمار في التقنيات المستدامة وتسخيرها لحماية مواردها الطبيعية الفريدة، تماشياً مع رؤية المملكة 2030 التي تستهدف تقليل الاعتماد على النفط. وتضم الرحلة العالمية للموسم الثاني من سباق إكستريم إي خمس جولات حول العالم، تهدف إلى تسليط الضوء على تأثير التغيّر المناخي والتدخلات البشرية في المواقع النائية المتميزة بطبيعتها الخلابة، وتهدف كذلك إلى التشجيع على استخدام المركبات الكهربائية لدعم جهود الحفاظ على البيئة. وحول إقامة بطولة "إكستريم إي" في المملكة للمرة الثانية، قال صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان العبد الله الفيصل، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية وشركة رياضة المحركات السعودية: " إن الاهتمام غير المسبوق الذي يحظى به القطاع الرياضي من قبل قيادتنا الرشيدة – حفظها الله- ودعم ومتابعة سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله – ساهم في إقامة سباق "إكستريم إي" في المملكة للمرة الثانية في استمرار لاستضافة أهم وأكبر الأحداث الرياضية العالمية في بلادنا، وهو تأكيد أيضاً على التزام مملكتنا بمستقبل أكثر استدامة، ويتماشى الترحيب بهذه السلسلة من السباقات في "نيوم" مع أحد أهم أهداف وركائز رؤية 2030 نحو ترسيخ مكانة المملكة الريادية في تطوير وتعزيز مصادر الطاقة البديلة والحفاظ على البيئة للأجيال المقبلة". وأضاف سموه: "تشكّل النسخة الجديدة من سباقات "إكستريم إي" دليلاً جديداً على مكانتنا كموطن جديد لرياضة المحركات في المنطقة، إذ قبل فترةٍ وجيزة اختتمنا رالي داكار بنسخة استثنائية، كما استضفنا مؤخراً أول سباقاتنا للفورمولا 1 على أحدث وأطول وأسرع حلبة شوارع في العالم. ونتطلع إلى مواصلة سلسلة نجاحاتنا مع عودة "إكستريم إي" الشهر المقبل". وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي لنيوم المهندس نظمي النصر: " نركز بشكل رئيس في نيوم على تعزيز الاستدامة وزيادة الوعي حول أكثر التحديات إلحاحاً في العالم، مثل التغير المناخي والحفاظ على الطبيعة. وبالتالي، فإن الهدف من استضافة سباق إكستريم إي هو تحقيق الريادة في التقنية النظيفة وحلول التنقل، وإبراز رؤية نيوم وأهدافها للجمهور، كما تتماشى الاستضافة مع نهجنا في تشجيع تنمية المواهب والاهتمام بها". وأضاف قائلاً: "تشكل الرياضة قطاعاً مهماً من قطاعات نيوم المتعددة، وهي ركيزة أساسية لرؤية نيوم في توظيف الرياضة في بناء مجتمع صحي ومتوازن، وتوفير نمط معيشة جديد واستثنائي، ودفع النمو الاقتصادي، حيث ستسهم رياضات المغامرة في استقطاب الزوار من كل أنحاء العالم. وأختتم المهندس النصر قائلا:" يسرني الترحيب في نيوم بكل ضيوفنا الكرام في الجولة العالمية الإفتتاحية لسباقات "إكستريم إي" لسيارات الدفع الرباعي الكهربائية". من جهته، قال الرئيس التنفيذي ومؤسس سباق إكستريم إي لسيارات الدفع الرباعي الكهربائية أليخاندرو أغاغ: " إن استضافة نيوم للجولة الإفتتاحية من سلسلة السباقات للموسم الثاني تمثل لحظة استثنائية، تتوافق فيها خطط نيوم الطموحة مع روح سباق إكستريم إي ومساعيه لخوض كل جديد، ويأتي ذلك في وقت يحتاج فيه العالم إلى المقاربة النوعية والحلول غير التقليدية ". وأضاف أغاغ: "كما شهدنا خلال أول جولة من سباقات الموسم الأول الأفتتاحي والتي أقيمت في محافظة العلا، أن طبيعة المملكة العربية السعودية وتضاريسها المتنوعة تُشكِّل حلبة رائعة للسباق، كما أن المرحلة الصحراوية تكون حماسية وشديدة التنافسية، وسوف تُشكِّل تحدياً غير مسبوق للمتسابقين وتمنحهم فرصة رائعة لاستكشاف الصحراء وسط ظروف مناخية جميلة". وتسعى نيوم لتقديم تجارب مميزة برياضات المغامرة الشخصية ولتثقيف الجماهير حول الوعي البيئي. وكذلك ستنشئ نيوم مركزاً إقليمياً للتقنية الرياضية والابتكار، حيث إن بيئتها المتكاملة والعالية الكفاءة كفيلة بجذب أفضل الأنشطة الرياضية والرياضيين من حول العالم. يذكر أن نيوم تتمتع بموقع جغرافي فريد في شمال غربي المملكة العربية، ومناخ معتدل، مع شواطئ ممتدة ووديان مميزة، وصحاري تزينها الجبال الشاهقة والتضاريس المتنوعة على السواحل والجزر والرمال والجبال المغطاة بالثلوج شتاء، فضلاً عن إطلالتها الجميلة على خليج العقبة والبحر الأحمر.