أعلنت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية إطلاق النسخة الأولى من شتاء درب زبيدة الذي سيبدأ في 24 ديسمبر في مدينة لينة التاريخية شمال المملكة، لتكون الفعالية الأولى من نوعها في المنطقة التي تستهدف السياحة الشتوية في منطقة الحجرة التي تمتلئ بالفياض والأودية. وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية المهندس محمد الشعلان: إن شتاء درب زبيدة يقام امتدادًا لجهود الهيئة ضمن إستراتيجيتها الساعية إلى تفعيل دور المجتمع المحلي وإبراز مناطق المحمية وتقديم تجارب السياحة البيئية وفق معايير عالية المستوى. وتأتي هذه الفعالية امتدادا للدعم الذي توليه القيادة الرشيدة – حفظها الله – لمثل هذه الفعاليات، بمتابعة وإشراف صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الهيئة. يذكر أن هذا المهرجان سيقدم للزوار والسائحين ومحبي الطبيعة برامج نوعية، حيث سيتم افتتاح قصر الملك عبدالعزيز في لينة لأول مرة للزوار بعد تحويله إلى متحف مؤقت، إضافة إلى تفعيل منطقة السوق التاريخية التي تضم الأسر المنتجة والحِرَف الشعبية والمسرح الخارجي وخيمة الترفيه، إلى جانب رحلات للمواقع التاريخية في درب زبيدة وتجارب للاستمتاع بالحياة الفطرية تتضمن وجود مخيم بيئي سيتم خلاله إطلاق عدد من الحيوانات الفطرية في المحمية لإعادة توطينها، إضافة إلى دورات تدريبية إثرائية متنوعة. وستقام الفعاليات خلال أيام الإجازة الأسبوعية، وعلى أيام متواصلة خلال إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، وإجازات نهاية الأسبوع المطولة، وأيضًا إجازة نهاية الفصل الدراسي الثاني.