تصوير – خالد بن مرضاح تواصل المملكة تعزيز قدراتها في القطاع اللوجستي من خلال تشجيع التجارة والاستثمار وتعزيز الإنتاجية والتنافسية، وفق ما تتطلبه الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية. وفي هذا الإطار، وبرعاية وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، دشنت شركة سال السعودية للخدمات اللوجستية، عضو المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية،أمس، توسعة محطتها الجديدة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، وقال رئيس مجلس إدارة شركة سال السعودية للخدمات اللوجستية فواز بن محمد الفواز، إن رؤية المملكة العربية السعودية 2030م، ركزت منذ إطلاقها على البناء وسن وتحسين الأنظمة والتشريعات، وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، عبر مجموعة كبيرة من المبادرات التي مكنت البلاد من تحقيق قفزات هائلة وإنجازات غير مسبوقة في طريقها نحو بناء اقتصاد مزدهر. وأضاف الفواز ، أن تدشين توسعة المحطة يأتي لمواكبة الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، والتي تهدف إلى تحويل المملكة إلى منصة لوجستية عالمية، للمساهمة بشكل كبير في تعظيم الأثر الاقتصادي للمملكة وتنويعه، واستدامة نمو قطاع الخدمات اللوجستية وتحقيق ريادته وخلق فرص تنافسية في البيئة الاستثمارية الجاذبة التي تتبناها المملكة في رؤيتها. وأوضح الفوزان أن تدشين التوسعة يهدف إلى الاستفادة من نقاط قوة الشركة في مناولة الشحن الجوي وخبراتها في القطاع لتوسيع خدماتها اللوجستية وحلولها المتطورة في المطارات وخارجها، وخدمة الأسواق الدولية لزيادة قوة ربط منافذ المملكة مع نظيراتها العالمية. مواصفات عالمية من جهته قال الرئيس التنفيذي المكلف لشركة سال السعودية للخدمات اللوجستية المهندس هشام بن عبدالله الحصين بأن مساحة توسعة المرحلة الأولى من المحطة ستبلغ 40 ألف متر مربع، لتقدم عدداً من الخدمات النوعية بالإضافة إلى الخدمات التقليدية لخدمات المناولة الأرضية، منوهاً بأنها تشمل مرافق شحن متنوعة ومزودة بأحدث المرافق وبأعلى المواصفات العالمية وأنظمة مناولة آلية وتشمل خدمات شحنات الصادر والوارد والشحنات المبردة الطبية والغذائية والشحنات عالية القيمة والشحنات الخطرة وشحنات الترانزيت، وذلك وفق إجراءات أمنية حسب المعايير الدولية. كما سيساهم المشروع في مرحلته الأولى إلى رفع الطاقة الاستيعابية لمرافق الشحن لتصل لقرابة 1.1 مليون طن سنوياً. وقال الحصين: نحتفي هذا اليوم بتدشين توسعة محطة "سال" بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة لتكون رافداً يدعم الصادرات والواردات وشحنات الترانزيت الجوية من وإلى المملكة، ويُساهم في تعزيز عمل المحطات الرئيسية في الرياض، وجدة، والدمام، والمدينة المنورة، إضافة إلى المحطات المحلية، حيث بلغ مقدار ما تم مناولته من شحنات في محطة جدة فقط في عام 2020م (387 ألف طن). وتُعد محطة "سال" في جدة من أهم المحطات المحورية، وتقوم على مساحة تبلغ 63 ألف متر مربع، لتقدم عدداً من الخدمات النوعية بالإضافة إلى الخدمات التقليدية للمناولة الأرضية، حيث تشمل مرافق شحن متنوعة ومزودة بأحدث المرافق وبأعلى المواصفات العالمية، وتشمل خدمات شحنات الصادر والوارد والشحنات المبردة الطبية منها والغذائية والشحنات عالية القيمة وشحنات المواد الخطرة، وفق إجراءاتٍ أمنية تتبع المعايير الدولية، وبأنظمة مناولة آلية. كما أن توسعة المحطة في هذه المرحلة تتضمن مرافق لخدمة شركات شحنات الطرود السريعة والتجارة الإلكترونية والتي سيخصص لها فيما بعد مبنى مستقل، مما سيسهم في رفع الطاقة الاستيعابية لمرافق الشحن في محطة جدة لتصل لقرابة (مليونين ونصف طن) سنوياً بعد الانتهاء من المرحلة الثانية بحلول العام 2024م.