دشنت شركة سال (SAL) مرافق محطة الشحن الجديدة بمطار الملك فهد الدولي بالدمام بحضور ممثلي الجهات الرسمية العاملة بالمطار ليصل إجمالي مساحة مبنى (SAL) إلى 37800 متر مربع ويضم العديد من المرافق المتطورة في مجال الخدمات اللوجستية مثل مستودعات المواد الخطرة والمواد المشعة ومنطقة الشحنات المواصلة " الترانزيت " ومواقع مخصصة لشحن الحيوانات الحية بالإضافة إلى منطقة مخصصة للشحنات ذات الأوزان الثقيلة ومكاتب مجهزة لخدمة العملاء على مدار الساعة. واعتبر الرئيس التنفيذي لشركة سال عمر بن طلال حريري أن مشروع توسعة المحطة جاء تعزيزاً لخدمات الشحن والمناولة الأرضية بمطار الملك فهد الدولي واستثمارا للتسهيلات المتاحة بقرية الشحن التي تعد الأولى من نوعها في مطارات المملكة حيث من المنتظر أن يسهم مشروع التوسعة الجديد في الارتقاء بالخدمات اللوجستية لشركة (SAL) وزيادة الطاقة الاستيعابية للعمليات إذ تصل الطاقة التشغيلية لمرافقها إلى 130 الف طن سنوياً مبيناً أن محطة الدمام تعتبر الثانية عقب تدشين مبنى سال في قرية الشحن بمطار الملك خالد برعاية سمو أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر بن عبدالعزيز منتصف يناير الماضي في حين تتواصل الأعمال الإنشائية لمحطة جدة. وأضاف حريري، ندرك في SAL حجم المسؤولية التي علينا من أجل تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 فيما يتعلق بالخدمات اللوجستية وكذلك اهداف برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية NIDLP وصولاً إلى جعل بلادنا منصة محورية عالمية لنقل وتجميع البضائع انطلاقا من الموقع الجغرافي الاستراتيجي الهام الذي تحظى به المملكة، وأشاد حريري بالتنسيق الكبير مع الجهات العاملة بمطار الدمام ,ومن بينها الهيئة العامة للجمارك وشركة مطارات الدمام وكافة الجهات الأمنية قائلاً، لدينا تنسيق مستمر مع شركائنا وذلك من أجل تحقيق المرونة اللازمة في مختلف خدماتنا المقدمة سواء فيما يتعلق بمناولة الشحنات وفسحها وتخليصها أو إجراءات نقلها وربطها بمطارات المملكة مشيداً بما تحقق في الفترة الماضية من تحديث وتطوير لكثير من الإجراءات التي عززت عامل السرعة والإنجاز داخل محطات الشحن. وتعتبر شركة سال (SAL) إحدى شركات المؤسسة العامة للخطوط السعودية، البوابة الرئيسية للشحن في مطارات المملكة باعتبارها الكيان اللوجستي القادر على ربط وسائل النقل بالمنافذ الجوية من خلال خدمات المناولة الأرضية وانشطة التجارة الإلكترونية والنقل البري وإدارة المستودعات وحلول التخزين وغيرها من النشاطات.