يتواصل سقوط عناصر مليشيا الحوثي الانقلابية في جبهات القتال، بعد الضربات المتلاحقة من قبل الجيش وقوات التحالف التي نفذت 28 استهدافاً ضد ميليشيا الحوثي في مأرب والجوف خلال ال24 ساعة الماضية. وأكد التحالف أن الاستهدافات بمأرب والجوف دمرت 14 آلية عسكرية وأوقعت خسائر بشرية في صفوف الحوثيين تجاوزت 140 عنصراً، معلنا أنه نفذ استهدافاً واحداً بالساحل الغربي لدعم قوات الساحل وحماية المدنيين. واستهدفت هذه العملية آلية عسكرية لميليشيا الحوثي. وأضاف: "ندعم عمليات القوات اليمنية بالساحل الغربي خارج مناطق نصوص اتفاق ستوكهولم". وكان التحالف قد أعلن أمس الأول أنه نفذ 35 عملية استهداف ضد ميليشيات الحوثي في مأرب دمرت 21 آلية عسكرية، وأوقعت خسائر بشرية للميليشيات تجاوزت 200 عنصر إرهابي، مبينا أنه نفذ 3 عمليات استهداف بالساحل الغربي، لدعم قوات الساحل وحماية المدنيين. وأوضح أن عمليات الساحل الغربي استهدفت آليتين عسكريتين للميليشيات، وأوقعت 15 قتيلاً بين الحوثيين. من جهتها، دعت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين، أمس، ميليشيا الحوثي إلى إطلاق سراح مختطف في سجونها في محافظة إب، وسط البلاد، مضرب عن الطعام منذ نحو شهرين. وأفادت الرابطة، أنها تلقت بلاغاً عاجلاً من أسرة المختطف أسعد عبده أحمد الوعيل 26 عاماً يفيد بالتدهور الشديد لحالته الصحية بعد إضرابه المتواصل عن الطعام منذ 50 يوماً احتجاجاً على استمرار اختطافه وللمطالبة بالإفراج عنه بعد تعرضه للتعذيب من قبل جماعة الحوثي في سجن الأمن السياسي بمحافظة إب والذي أدى لإصابته بآلام في العمود الفقري والجهاز العصبي حسب شهادة ذويه. وأضافت: "اختطفت جماعة الحوثي الوعيل بتاريخ 2017-3-30، أثناء عودته من صنعاء إلى قريته محضراً معه تجهيزات حفل زفافه الذي سيقيمه بعد 4 أيام من العودة، لكن الحوثيين اختطفوا فرحته قبل إتمام مراسم الزفاف". وحمّلت رابطة أمهات المختطفين، جماعة الحوثي في سجن الأمن السياسي بمحافظة إب، المسؤولية الكاملة عن حياة وصحة المختطف الوعيل، مطالبة بسرعة الإفراج عنه وإنقاذ حياته. وأدانت أمهات المختطفين، منع الحوثيين الزيارات عن المختطف الوعيل لإجباره على كسر الإضراب الذي يقوم به لينال حريته، ودعت الصليب الأحمر والمفوضية السامية لحقوق الإنسان بالضغط على الحوثيين للإفراج عنه وإنقاذ حياته قبل فوات الأوان. إلى ذلك، كشفت شبكة حقوقية يمنية عن رصد 1110 حالات اختطاف وإخفاء قسري وتعذيب للمعتقلين، بينهم 39 طفلاً و46 امرأة، خلال النصف الأول من العام الجاري 2021م ارتكبتها ميليشيات الحوثي، في عدة محافظات. ووثقت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات في تقرير، خلال الفترة من 1 يناير وحتى 31 يونيو 2021م، 976 حالة اختفاء واعتقال تعسفي طالت المدنيين بينهم 35 طفلاً، و38 امرأة، و92 حالة إخفاء قسري، و42 حالة تعذيب.