ناقش مجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في اجتماعه الخامس لدورته الخامسة للعام 1443ه ، أمس بمقر المكتبة بالرياض مجموعة من التقارير السنوية والخطط التطويرية، حيث اطلع على الخطة الاستراتيجية للمكتبة، ومراحل جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة لهذا العام، كما اطلع على إقرار التقرير المحاسبي للعام المالي 2020 / 2021م وميزانية العام 2022م . وأكد المجلس العمل على تطوير الخطة الاستراتيجية الثقافية للمكتبة بما يتواءم مع التحولات الثقافية والمعرفية الوطنية والعالمية التي تنتهجها المملكة، من خلال رؤية 2030 ومن خلال الرؤى العلمية والحضارية التي تهدف إليها، كما أكد المجلس على تفعيل العمل الثقافي للمكتبة في مختلف المجالات. وقد عقد الاجتماع برئاسة معالي نائب رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام على المكتبة الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، وبحضور أعضاء مجلس إدارة المكتبة، معالي الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، معالي الدكتور عبدالرحمن بن حمد السعيد، معالي الدكتورة هدى بنت محمد العميل، والدكتور فهد بن سلطان السلطان، والدكتور عبدالله بن صالح الوشمي والدكتورة أمل بنت سلامة الشامان، ونائب المشرف العام على المكتبة الدكتور عبدالكريم بن عبدالرحمن الزيد، والدكتور أيوب من منصور الجربوع، والاستاذة رائدة بنت عبدالله أبو نيان ومدير عام المكتبة الدكتور بندر بن عبدالله المبارك . واطلع المجلس على اللوائح التنظيمية لمشاريع المكتبة، وهوية المكتبة الجديدة، والتقارير التي تتضمن إنجازات المكتبة والتقرير السنوي بأبرز الفعاليات والبرامج المنفذة، وتقارير الأنشطة الثقافية للعام 2020 – 2021م . وأكد الاجتماع كذلك على ضرورة الاهتمام بعقد الشراكات مع المؤسسات الثقافية والعلمية، وتوسيع الوصول إلى مختلف الشرائح الاجتماعية، نظرا لما تقوم به الثقافة في عالم اليوم من تأثير كبير على المجتمع بمختلف عناصرها المعرفية والأدبية والفكرية، إضافة الى البرامج الجديدة التي تعمل عليها المكتبة عبر استثمار مقتنيات المكتبة من وثائق ومخطوطات وكتب ومسكوكات إسلامية وخرائط وصور نادرة في إقامة معارض تفيد القارئ والباحث في المملكة العربية السعودية وخارجها، وعرض أبرز المشاهد والتطورات في التاريخ السعودي والعربي والإسلامي، والمشاركة في المناسبات الوطنية، والعمل على تطوير المادة المعرفية للمكتبة بما يتلاءم مع التطورات الحديثة التي تعتمد على النظم السحابية، والفضاء الرقمي، وبما يحقق أفضل الحلول التقنية، وتطوير البوابة الإلكترونية للمكتبات العربية.
