أكد مجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، على العمل على تطوير الخطة الاستراتيجية الثقافية للمكتبة، بما يتواءم مع التحولات الثقافية والمعرفية الوطنية والعالمية، التي تنتهجها المملكة من خلال رؤية 2030، ومن خلال الرؤى العلمية والحضارية التي تهدف إليها، كما أكد المجلس على تفعيل العمل الثقافي للمكتبة في مختلف المجالات. جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة المكتبة الرابع في دورته الخامسة، الذي عقد ظهر اليوم بمقر المكتبة بالرياض، برئاسة المشرف العام على المكتبة فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، وبحضور أعضاء مجلس إدارة المكتبة: الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، والدكتورة هدى بنت محمد العميل، ورائدة بنت عبدالله أبو نيان، والدكتور فهد بن سلطان السلطان، والدكتور عبدالله بن صالح الوشمي والدكتورة أمل بنت سلامة الشامان، والدكتور عبدالكريم بن عبدالرحمن الزيد. وقد ناقش المجلس في اجتماعه ميزانية المكتبة للعام 2021م، واطلع على اللوائح التنظيمية لمشاريع المكتبة، وهوية المكتبة الجديدة، وتقرير المحاسب القانوني للعام 2020، التي تتضمن إنجازات المكتبة، والتقرير السنوي بأبرز الفعاليات والبرامج المنفذة، وتقارير الأنشطة الثقافية للعام 2020-2021م. وأكد المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بن معمر، أن المجلس قد ناقش آلية تطوير استراتيجية المكتبة، وخططها الثقافية والمعرفية المستقبلية، مع الاهتمام بعقد الشراكات مع المؤسسات الثقافية والعلمية، إضافة الى البرامج التي تعمل عليها المكتبة، من جهة تطوير مختلف مشروعاتها الثقافية، التي تعنى بمصادر المعرفة، واستثمار مقتنيات المكتبة من وثائق ومخطوطات، وكتب ومسكوكات إسلامية، وخرائط وصور نادرة، في إقامة معارض تفيد القارئ والباحث، في المملكة العربية السعودية وخارجها، وعرض أبرز المشاهد والتطورات في التاريخ السعودي والعربي والإسلامي. وأضاف بن معمر أن المكتبة تعمل بدأب من أجل تفعيل الأنشطة الثقافية، التي تسهم في تطوير العمل الثقافي العام، والتطوير التقني لمختلف أنشطة المكتبة وبرامجها وملتقياتها الثقافية، والمشاركة في المناسبات الوطنية، والعمل على تطوير نظام المكتبة الإلكتروني، بما يتلاءم مع التطورات الحديثة، التي تعتمد على النظم السحابية، وبما يحقق أفضل الحلول التقنية، وتطوير البوابة الإلكترونية للمكتبات العربية.
