كشفت السودة للتطوير -إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة- عن خطوات ومبادرات جديدة تهدف لتعزيز الجهود المبذولة لحماية الطبيعة والحياة الفطرية، بهدف تقييم الآثار البيئية والاجتماعية لمشاريعها ضمن جهودها المتواصلة للإسهام في الحفاظ على البيئة وحماية الحياة الفطرية وتنمية الغطاء النباتي، بما يدعم توجهات المملكة فيما يتعلق بالمبادرات الخاصة بالبيئة واستدامتها. وأعلنت السودة عن شراكتها مع شركة بيكون -التابعة لجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية- لإعداد استراتيجية متكاملة للاستدامة وإطلاق تنظيمات وتشريعات تصب في إطار حماية البيئة والمجتمع، تضمنت هذه الشراكة وضع كاميرات مخفية وسط الطبيعة للتعرف على الكائنات الفطرية التي تستوطن المنطقة وتوثيقها وتطوير آليات الحفاظ عليها، وقد تمكنت الكاميرات من رصد فصائل عديدة بينها الضبع المخطط والذئب العربي والثعلب العربي الأحمر والشيهم الهندي المتوج والقطط البرية وعدد من الكائنات الحية. وتستكمل "السودة" جهودها في رصد الكائنات الفطرية التي تستوطن المنطقة وتوثيق تواجدها وتطوير آليات للحفاظ عليها.