قبل أسابيع كتبت مقالا بعنوان (من أحرق نفايات محافظة أملج ) ونشر المقال هنا وكان له صدى لأنه كان يلامس معاناة سكان أملج وخاصة ساكني القرى الشرقية وانتظرنا الحل من بلدية محافظة أملج لحل مكب النفايات ووضع سياج وتنظيم المكب ودفن وطمر النفايات بدلًا من تركها مكشوفة لتتطاير مع كل نسمة هواء وبعضها يحرق، ومما زاد المعاناة كذلك إضافة لمكان النفايات مكب الصرف الصحي. ومع استمرار هذه المعاناة أتى الحل أخيرًا ليحد منها وذلك عندما عقد محافظ أملج اجتماعا عاجلا عن بعد لمعالجة مكب النفايات، وضم الاجتماع مدير فرع شركة المياه الوطنية بمنطقة تبوك، ومدير عام المكتب الإقليمي للرقابة على الإلتزام البيئي بالمنطقة الشمالية ورئيس القطاع الشمالي الغربي بالشركة الوطنية للمياه ، ورئيس بلدية أملج ، ومدير مكتب شركة المياه الوطنية بأملج. وتناول الاجتماع مناقشة معالجة وضع مكب النفايات بالمقرح وتفريغ بعض صهاريج الصرف الصحي حمولتها في المكب مما يعد مخالفة للأنظمة. ونتج عن الاجتماع التوجيه بأن تقوم شركة المياه الوطنية بتوفير محطة مدمجة للتأجير بأملج والتي تم طرحها مؤخرا وستكون جاهزة للاستخدام خلال (40) يوم من تاريخ الاجتماع، وتم التوصل الى ان الشركة الوطنية للمياه ستحصر المقاولين وسيتم افهامهم بضرورة استخدام محطة المعالجة بينبع كونها ذات سعة كبيرة ريثما يتم الانتهاء من محطة أملج المدمجة. فكان الاجتماع مبشرًا بحلول عاجلة للصرف الصحي خاصة ومكب النفايات الذي نتمنى ان يتم تنظيمه وطمر النفايات ووضع سياج على المكب. ونقله الى اماكن بعيدة عن اتجاه الرياح والقرى والهجر وأماكن رعي الإبل والنحل خاصة، ومتابعة عدم حرق النفايات. فأدخنتها تصل رائحتها الى اماكن بعيدة بسبب الهواء. وبإذن الله يكون مخرجات هذا الاجتماع حلًا لمكب النفايات والصرف الصحي تعالج بالطرق الحديثة. بدلا من الطرق التقليدية والاجتماع بداية الحل وبشرى خير بإذن الله بانتهاء معاناة الاهالي من مكب النفايات وحرقها وتفريغ مياه الصرف الصحي.