اليوم وفي يوم الوطن المجيد ، نستذكر تاريخاً حافلاً ببطولات التأسيس، وعقوداً من الزمن في مسيرة الخير والبناء برعاية قادة بذلوا الغالي والنفيس للرقي بالوطن وإنسانه، حتى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان ، حفظهما الله، ليحتل مكانته المرموقة بين الدول المتقدمة في العالم. لقد استشرفت المملكة مستقبلاً واعداً بالعديد من الفرص من خلال رؤيتها المرتكزة على مكامن قوة الوطن وقدراته الفريدة، رؤية الحاضر للمستقبل، مستهدفة تحقيق غاياتها في وطن طموح واقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي لتحقق في أول خمسة أعوام منذ انطلاقتها نتائج ملموسة لأمة طموحة تبني مستقبلاً أكثر إشراقاً واستدامة للتنمية وجودة الحياة. وتمضي بلادنا العزيزة في شموخ وإباء وخطوات واثقة مفجرة للطاقات الوطنية لاستثمار الإمكانيات الهائلة التي تزخر بها وتوطين التقنية والانتقال إلى العالم الرقمي لتضيف إلى إنجازاتها أرقاماً مهمة في عالم متسارع التطور والتنافسية .. ويأتي الإنسان السعودي في صدارة أولويات القيادة الرشيدة ، ومستهدفات الرؤية الطموحة 2030 ، لحاضر ومستقبل وطن المجد والعلياء وما ينعم به من أمن وأمان وتلاحم وثيق ، وإسهام حضاري متزايد في التقدم العالمي.