أعلنت إنترناشيونال داتا كوربورايشن IDC عن جملة من الشراكات الاستراتيجية المصاحبة للدورة الحادية عشرة ل "قمة المدراء التنفيذيين بقطاع المعلومات في السعودية"، التي ستنطلق افتراضيًا في 15 من سبتمبر الجاري، تحت شعار "استراتيجيات رقمية مبتكرة لمحاكاة متطلبات الواقع الجديد"، حيث ستتضمن مجموعة مختارة من الجلسات، الدراسات، والنقاشات، حول بناء الشركات المستقبلية التي تعمل على تمكين الابداع والابتكار يقدمها أكثر من 50 متحدثً إقليمي ودولي من قادة القطاع. ومن جديد الدورة المقبلة، دخول الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي(سدايا)، على خط الشراكات الاستراتيجية، وانضمام وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية كشريك حكومة ل "قمة المدراء التنفيذيين بقطاع المعلومات في السعودية". ومن المقرر أن يشارك الدكتور مشاري المشاري، المدير التنفيذي ل مكتب إدارة الإستراتيجية في (سدايا)، ونائب مدير مركز المعلومات الوطني، بورقة عمل في القمة، وأضاف في تصريحاته الصحافية من "سعي الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، إلى جعل المملكة مركزًا عالميًا يحول البيانات والذكاء الاصطناعي إلى واقع ملموس؛ وذلك من خلال تطوير البنية التحتية الرقمية، وبناء نظام وطني يحفز الشركات الناشئة للدخول في هذا المجال الحيوي". وتأتي أهمية القمة، بعد أن حققت السعودية المرتبة الأولى عالميًا في مؤشر النظام البيئي الرقمي، بمجموعة العشرين رقميًا، والثالثة في مؤشر القدرات الرقمية، وذلك بحسب ما أفصح عنه تقرير التنافسية الرقمية التابع للمركز الأوربي ومنتدى الاقتصاد العالمي، وأسهمت "سدايا" في تحقيق هذا الإنجاز عبر دعم الابتكار والتحول الرقمي، من خلال استخدام البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي. ومن جهته، أوضح حمزة نقشبندي، نائب رئيس شركة آي دي سي IDC في السعودية والبحرين، من انتقال المملكة العربية السعودية نحو مستقبل جديد، وهو ما يؤكد على الدافعية لإعادة تصميم الاستراتيجيات الرقمية وتنفيذها، والذي بات أولوية رئيسية للقطاعين العام والخاص، وبما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030 الطموحة. وقال نقشبندي، إن:" ارتفاع الطلب على التحولات الرقمية بين مؤسسات القطاعين العام والخاص؛ سيخلق العديد من الفرص والتحديات بنفس الوقت، لذلك ستكون القمة المرتقبة، منصة مثالية لتقديم الإستشارات والنصائح للشركات والمؤسسات الحكومية السعودية، حول تمكين نماذج الأعمال التنافسية، من خلال الاستفادة من قوة التقنيات المبتكرة ". يذكر أن القمة المقبلة ستسلط الضوء على رحلة المملكة العربية السعودية نحو تنمية اقتصادها الرقمي في مجالات "الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، وسلسلة الكتل، والأمن السيبراني"، وهو ما يجعلها المنصة المثالية لمساعدة شركات القطاع الخاص، للاستفادة من النهضة الرقمية الحالية، ودفعها إلى بناء المنظومات الي تحاكي متطلبات الواقع المعزز الجديد.