يا من سبى قلب المتيم حسنه… متى الفؤاد بالتلاقي يهمني عاهدتني بالوصل دوما طامعا…. كيف الجفا وأنت الذي عاهدتني لازال عقلي في هواك هائمًا… لغير عينيك رفض أن ينحني لا زال قلبي كلما لاقيتكم…… من دهشتي حتى السلامَ خانني ………… بهذه الكلمات تغنى المعلق الجميل سمير المعيرفي بجماهير الأهلي في أولى لقاءات الفريق الرسمية أمام الفيصلي، ولا أخفيكم سرًا أنني تفاعلت مع الجميل سمير وبجمال منظر جماهير الملكي وكنت أردد خلف الشاشات كلمات الشاعر. الأرضُ قد لبِستْ رِداءً أخضَرا… والطلُّ ينثرُ في رباها جوهرا هاجتْ فخِلتُ الزَّهرَ كافوراً بها… وحسِبتُ فيها التُّربَ مِسكاً أذفَرا …………… لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نصف جمال جمهور فرقة الرعب وتأثيره في كل مكان يتواجد فيه. وعندما نتحدث عن جمال مدرج في أول لقاءات سفير الوطن لابد أن أعرج على من رسم الفني التكتيكي في أرضية الملعب ومن أحدث نقلة نوعية للفريق وهو الأفضل في الجولة الأولى… نتحدث عن " هاسي " وتغييره لجلد الفريق بصورة مغايرة عن السابق، فأرسل رسالة مفادها… الأهلي قادم. هاسي أعطانا درسا فنيا بأن ظروف اللقاء لا مكان لها من الإعراب في ظل وجود عناصر محترفة تستطيع أن تكيفها كيفما تشاء في التوقيت المناسب. عمل كبير قامت به إدارة الأهلي في أحلك الظروف وعندما نتحدث عنها لا أنسى أو أتناسى ثنائي المرحلة الصعبة موسى المحياني وأحمد بامعوضة. حيث كان لهما دور جوهري في إعادة صياغة الفريق وإعادة الروح القتالية وإن قلت " المرجلة" فهي كذلك. أما عراب المرحلة ورجلها الأول ماجد النفيعي فهو الصفقة الأولى بالنسبة للأهلي وجماهيره، وهو الرهان الذي راهن عليه كل الأهلاويين " العقلاء" وكسبوا الرهان. مرحلة جديدة للأهلي فنيا واستثماريا، وإن قلت إعلاميا فهي كذلك، وما ينقصها سواء دعم هذه الإدارة؛ مهما كانت النتائج وأنا مؤمن كل الإيمان أن القادم بإذن الله أخضر. ختاما.. تلقيت نصيحة من الزميل أحمد الشمراني مفادها ب" كلمة نرتقي و بكلمة نمسح دمعة وبكلمة نرسم ابتسامة وبكلمة نصنع الأمل… ليس كل شيء عظيما يترك أثرا، فالبساطة تصنع ذلك وأكثر…