قدمت القنصلية العامة للجمهورية الاندونيسية بجدة , بالغ شكرها وتقديرها لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود , على تعازيه ومواساته لفخامة الرئيس , وللحكومة , وللشعب الاندونيسي , في ضحايا الأعمال الإرهابية , التي وقعت مؤخرا في العاصمة الاندونيسية جاكرتا .. ومن جانب آخر وفي بيان أصدرته القنصلية أمس , أعلنت فيه إدانة الحكومة الإندونيسية للأعمال الإرهابية التي شهدتها جاكرتا صباح يوم الجمعة الماضية 17 يوليو 2009. والتي أدت إلى مقتل المدنيين الأبرياء كضحايا للحادثة الغادرة . وقال البيان ان حكومة بلاده تود أن تعرب عن خالص التعازي والتعاطف مع أسرة الضحايا. وتعتبر هذه الفاجعة هجوما وإهانة للديموقراطية والحرية في إندونيسيا، حيث أن الشعب الإندونيسي أثبت نضجه في ممارسة الديموقراطية . ومن الواضح أن الإرهاب كان يستهدف قوة وضعنا الاقتصادي وصورتنا الإيجابية , التي تمت تنشئتها ورعايتها في السنوات الخمس الأخيرة . وانه في ظل هذه الظروف الصعبة ظلت الجمهورية الإندونيسية صامدة في تعهدها ضد الإرهاب والعنف. لا يمكن لأعمال الشغب الجبان أن تعيق ثباتنا في ترسيخ الديموقراطية وجلب الازدهار والرخاء لشعبنا. كما نود أن نعرب عن شكرنا وتقديرنا للمتعاطفين والتعازي المقدمة من أصدقائنا ومن المجتمع الدولي , وخاصة إلى قيادة المملكة العربية السعودية , والى خادم الحرمين الشريفين على تعازيه ومواساته لبلادنا وشعبنا. كما أن الجمهورية الإندونيسية تؤكد لشعبها وللأصدقاء أنها تبذل قصارى جهدها في العثور والتحري عن المسئولين عن هذه الحادثة وإحالتهم للعدالة.