سجل منتخبنا الوطني للشباب إنجازا جديدا يضاف لقائمة طويلة من منجزات الكرة السعودية، بعد فوزه بلقب كأس العرب لمنتخبات الشباب تحت 20 عاما، التي اختتمت في القاهرة بتغلبه على الجزائر (2-1)، لكن اللافت أن هذا الإنجاز تحقق بقيادة جهاز فني وطني يقوده المدرب القادم بقوة صالح المحمدي. وكان الاتحاد السعودي قد تعاقد مع المحمدي منتصف شهر سبتمبر الماضي ليخلف الهولندي دامين هيرتوغ. وتكون الجهاز الفني للأخضر الشاب من المدير الفني صالح المحمدي، والمساعدين ماجد الطفيل، ومحمد مسعد، وخالد المالكي، ومدرب الإعداد البدني عبدالله المهيدب، ومدرب الحراس أحمد البحيري، والمحلل الفني زامل التميمي. وانضم المحمدي إلى قائمة المدربين الوطنيين الذين نجحوا في تحقيق إنجازات مع المنتخبات الوطنية، التي يتقدمها خليل الزياني الذي قاد الأخضر للفوز بكأس آسيا عام 1984، ومحمد الخراشي الذي قاد الصقور الخضر للفوز بكأس الخليج عام 1994، ثم الثلاثي سعد الشهري وخالد العطوي وعبد الوهاب الحربي، الذين تمكنوا من حصد إنجازات سعودية خلال الأعوام الخمسة الأخيرة. فقد تمكن العطوي من الفوز بكأس آسيا تحت 19 عاما في إندونيسيا عام 2018، فيما نجح الشهري في قيادة الأخضر الأولمبي إلى أولمبياد طوكيو بعد أن حل ثانيا في بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما في تايلاند 2019. وحصد الحربي لقب بطولة غرب آسيا تحت 16 عاما، التي أجريت في الأردن عام 2020. ويمتلك المحمدي الحاصل على شهادة التدريب PRO سجلا تدريبيا حافلا، بدأه عام 2009 حيث سبق له تدريب العديد من منتخبات الفئات السنية، محققا عددا من الإنجازات أبرزها قيادة المنتخب الأولمبي للتأهل إلى نهائيات كأس آسيا بالصين 2018م، كما كان مساعدا لمدرب منتخب الشباب تحت 20 سنة الذي تأهل إلى نهائيات كأس العالم "كوريا الجنوبية 2017″، إضافة إلى عدد من المنتخبات السنية التي عمل معها مساعدا في الجهاز الفني. وتولى المحمدي تدريب الفريق الأول للنادي الأهلي لفترة مؤقتة الموسم قبل الماضي حيث استعانت به الإدارة بعد إقالة المدرب الصربي برانكو إيفانوفيتش، فقاد الأهلي في 3 مباريات حقق الفوز في اثنتين منها على كل من الفتح والفيحاء وتعادل في واحدة، كانت مباراة الكلاسيكو مع النصر.