قال وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، أن "التدخلات الإيرانية في المنطقة العربية باتت سبباً رئيسيًا لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة ، وإطالة أمد الحرب وعرقلة جهود إحلال السلام في اليمن. من جانبه أكد وزير الإعلام اليمني، معمر الأرياني، بأن مقتل المدعو مصطفى الغراوي، أحد قيادات الجناح العسكري لمليشيا حزب الله اللبناني، إثر غارة جوية لتحالف دعم الشرعية على مواقع مليشيا الحوثي في جبهة صرواح بمحافظة مأرب، يفضح حجم ومستوى الانخراط الإيراني في التصعيد العسكري الذي تشنه المليشيا في مختلف جبهات المحافظة. وقال الأرياني في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي في "تويتر"، إن "الانخراط الإيراني في معركة مأرب،. عبر نشر مئات الخبراء من الحرس الثوري وحزب الله، وقيادة العمليات العسكرية ميدانيا،. وتهريب الأسلحة من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، وتسخير الآلة السياسية والإعلامية، تأكيد لطبيعة المعركة باعتبارها امتداد للمشروع التوسعي الإيراني في المنطقة. وطالب الأرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن،. بإصدار مواقف حازمة إزاء التدخلات الإيرانية السافرة في الشأن اليمني، ودورها في تصعيد العمليات العسكرية وتقويض جهود التهدئة واحلال السلام، ومسؤوليتها عن استمرار نزيف الدم، وتفاقم المعاناة الإنسانية لليمنيين. من جهة ثانية وعلى الصعيد الميداني يواصل الجيش الوطني اليمني دفاعه القوي عن مأرب وتكبيد الميليشيا الإرهابية خسائر كبيرة ، حيث قُتل وجُرح عدد من عناصرها ، في أطراف محافظة مأرب ، وأسقط طائرتين مسيرتين. ونقل موقع وزارة الدفاع عن قائد جبهة "جبل مراد" العميد الركن، حسين الحليسي قوله، إن مواجهات اندلعت أثناء محاولة عناصر من المليشيا الحوثية، التسلل إلى مواقع في مديرية "رحبة"، وأن قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية أفشلت محاولة المليشيا الحوثية، وأجبرتها على الفرار، لافتا إلى أن قوات الجيش تمكنت من قطع خطوط إمداد العدو، مؤكدا أن قوات الجيش لن تتوقف عن ملاحقة المليشيا، حتى تحرير كل تراب الوطن منها، واستعادة مؤسسات الدولة المخطوفة.