توقع خبراء ارتفاع حجم الإنفاق في المملكة مع دخول مستثمرين جدد للسوق السعودي في ظل مستهدفات رؤية 2030 لتنويع مصادر الدخل وثقة المستثمرين الأجانب. وأشار تقرير لموقع " ريببورت لينكر" الأمريكي إلى ارتفاع حجم الإنفاق على المشروعات الاقتصادية العملاقة التي يتم إنجازها خلال العام الجاري 2021 ، مشيرا إلى أن الخطوات والإجراءات الاستباقية التي اتخذتها المملكة منذ ربيع 2020 ساهمت وبشكل كبير في أن تتخطى التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا سريعاً، وتنفيذ مشروعاتها الضخمة في أنحاء المملكة. وأوضح الموقع أنه وفقاً لمجموعة من الخبراء والمستثمرين فإنه من المتوقع أن تتمكن السعودية من إنجاز العديد من المشاريع الضخمة، والعملاقة، لافتا إلى أن ارتفاع سعر خام برنت الذي تجاوز ال 60 دولارًا للبرميل، سيدفع الحكومة السعودية إلى ضخ أموال إضافية لإنجاز المشروعات التي وعدت بتنفيذها. وتوقع التقرير أن يصل حجم الإنفاق الإضافي على المشروعات خلال النصف الثاني من العام الجاري إلى 40 مليار دولار وهو ما سيكون مساوياً لحجم الإنفاق على المشروعات خلال الفترة ما بين 2017-2019. وأكد خبراء من خلال التقرير أن تنفيذ المملكة للمشروعات الضخمة سوف يؤدي إلى انتعاش قطاعات أخرى كانت تعاني عام 2020 مثل قطاع العقارات الذي كان يشهد ركوداً شديداً في ظل الإغلاق وانتشار الفيروس في انحاء العالم، كما ستعمل هذه المشروعات على توفير فرص عمل للمواطنين بالمملكة ، مشيرين إلى أن الحكومة جددت التزاماتها وتعهداتها بتنفيذ رؤيتها 2030، من خلال زيادة الإنفاق المالي على المشروعات، من خلال زيادة مشاريع صندوق الاستثمارات خارج السعودية الذي يستهدف عائدا بأكثر من 10%. وعن أهم المشروعات الضخمة التي سيتم إنجازها هذا العام، أوضح الخبراء أن إنجاز مشروع "نيوم" يسير في مراحله المحددة حيث تم البدء فيه منذ قرابة 4 سنوات والاهتمام البالغ الذي توليه المملكة لهذا المشروع الضخم ، كما نوه الموقع الأمريكي بمشروع القدية الذي يعد ضمن أهم مشاريع السعودية العملاقة حيث تبلغ المشروعات التي يشملها مشروع شركة القدية على أكثر من 300 نشاط تجاري و 45 مشروعا آخر.