ما يحصل في الاتحاد من ضبابية ورمد تنظيمي شيء طبيعي سببه سياسة التلصيق بالشطرطونات التي تفنن فيها خاطفوه في السنوات الاخيره ونهايتها غسيل منشور على حبل الانتخابات وصندوق تصويت خرقت العثة أرضيته وحراج أدوخنا مكرفونه (الصوت بريال يا ولد) وديون ومشاكل فيفا وتغييب للحقائق عن اعضاء شرفه (أكمّل ولا كفاية)؟!! والضحية عميد (حيطيح) مع اقرب مطب حتى وإن صار له رئيس. بعض الزملاء الاتحاديين ما جابوا خبر النادي بقدر حرصهم مين يفوز وفقا لنظرية (مع من غلب) وبعضهم يتعامل مع قضاياه على طريقه (الغُميمة) وخطتهم القديمه نبش مشاكل الخصوم عشان ما ينتبهون لفضايحنا يعني مثل واحد شارد من ظله وثاني مغمض عيونه عشان يندس تغير الرئيس وألا استمر سافر وألا قعد هذا شغل الباشا وهم عليهم التصفيق يعني تقدروا تسموها صحافة دوار الشمس اللي تتحرك باتجاه المعلم الكبير وما فيه أمل يتغير الحال حتى لو تُشِرف هيئة الأمم بنفسها على انتخاباتهم عشان كذا الجماعة قفلوا محل الساعاتي لأن شغله مضبوط وهم يحبون أن يقدموا ويأخروا العقارب بكيفهم عشان الجرس ما يقلق منام (البيه) زميلنا الكاتب رشح نفسة للرئاسة وآخرها مسكوه عصا كهربائية عند الباب حتى التصويت (محروم يا ولدي) ويا ليته ما جاب للقارئ الفالج وهو يشرح حال الاتحاد بخمس مقالات ركبه فيها عشرين رصيفاً وأخذه يمين ورده يسار ورجع بعدها يسأله تقدر تقول(خشبة الحبس) مع العلم سطر يكفيه ويقول انا مع فلان ويريح نفسه بدل ما يرسم خريطة الكنز. وآخرها أخذ يو تيرن ورجع يسلم على رأس عبدالغني بس ماني عارف هي بوسة أسف عشان مقال رانيا القديم والا بوسة فرح عشان انتقل للنصر ..؟ وفي صفحة للمتوفين دماغيا ترك تأبط شرا مشاكل الاتحاد وقلبها مدح في توأم روحه رجل التاريخ ومؤلف نوادر أبو دلامة اللي نهنيه بعودته (لحظيرة) أصحابه عشان يحوس الدنيا أسبوعيا بدل ما يطينها في الشهر مرة بعد ما سحبوه منها برجله قبل فترة بحجة إنه (هزيل) كتابيا. والعجيب أن ألمعي زمانه والمؤسس لصحافة (خط البلدة) من قوة ثقافته يقفل مقالاته عن مجاعة الصومال (بكسرات) عن متمردي التاميل مع إني لو مكانه اخلي الركزه (ما يمدح العروس الا خالتها) وأحلف ما اسب احد في المقال الجاي كنوع من التغيير ويوصيهم يثبتون له (صورة) لأن كلها مثل بعض. حتى جاره استبشرنا فيه خير وطلع طويل وجه ما عمره كتب سطر عن غلاء المهور والمفحطين وآخرها يتشدق بعدم وفاء الاهلاويين ونسي الحبيب وقاد الاتحاديين للخليوي وصلاح المولد وسعيد غراب. أنا ما أعمم لأن في من زملاء القلم الاتحاديين من يستحق التقدير وإن عتبنا عنهم ما يفهم أصحابهم الحكمة اللي تقول (اللي ماله راي راسه مثل عروة الباب أي واحد يلفها) وتصوروا أنتم كم واحد منهم شايل عروة باب بين كتوفه وكم عروة انخلعت من كثر اللف، عموماً مجلس أبو خداش مفتوح وعامر بمن فيه وثيابه تفصيل ولايقة على أهله وكفاية لحد هنا ما راح أتفلسف كثير عشان ما حد يشك اني مسوي اسقاطات ما يفهمها أحسن الثقة معدومة هالايام والثقافة (من جنب القدة) كفاية قفلة تناسب الحال لمطربهم المفضل شعبان عبدالرحيم (بس خلاص).