بكفاءة عالية نجح برنامج "كفالة" في مساندة 4,945 منشأة من المنشآت متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة من خلال برامجه المتعددة لضمان التمويل، وارتفع خلال فترة جائحة كورونا عدد جهات التمويل المشاركة مع البرنامج من 12 جهة إلى 33 جهة تمويلية مرخصة من البنك السعودي المركزي "ساما"، حيث ارتفعت قيمة الكفالات المصدرة بنسبة 156 % عن العام السابق فيما بلغ قيمة التمويل خلال عام 15.2 مليار ريال بزيادة تجاوزت 106% عن العام السابق. فخلال تداعيات الجائحة ، وبموافقة كريمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله- ، تم إطلاق حزمة من المبادرات لتخفيف الآثار المالية عن هذه المؤسسات التجارية كان من أهمها رفع برنامج "كفالة" الحد الأقصى لكفالة منشآت متناهية الصغر حتى مليوني وخمسمائة ألف ريال، فيما حدد سقف الكفالة لبرنامج المنشآت الصغيرة إلى خمسة ملايين ريال، إضافة إلى وصول ضمان التمويل للمنشآت المتوسطة إلى خمسة عشر مليون ريال، مع توفير ضمانات تصل إلى 95% من قيمة التمويل وتأجيل الأقساط لمدة ستة أشهر وإعفاء المنشآت من الرسوم التمويل، وكذلك عدم مطالبة المنشىت لضمانات عينية. وأشاد مدير عام البرنامج همام هاشم، بالتعاون الناجح مع القطاعات الحكومية من أهمها الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" والبنك المركزي السعودي "ساما" و صندوق التنمية الوطني الشركاء الإستراتيجيين حيث قدموا كل التسهيلات المالية والدعم اللازم لهذه للمؤسسات المستفيدة ، مشيرا إلى أن البنوك السعودية لعبت دورا بارزا بمشاركتها في البرنامج، بالإضافة لأكثر من 18 شركة تمويلية، وخمس حاضنات أعمال من ضمنها حاضنة أرامكو السعودية لريادة الأعمال "واعد"، ومبادرة "نساند" من سابك.