يدرس الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات محتملة على قطاع السياحة التركي قبل قمة هذا الأسبوع. ووفقًا للموقع الاخباري " اي يو اوبزيرفر أنه تدرس الكتلة الأوروبية ورقة استراتيجية بشأن إجراءات تستهدف قطاعات مهمة مثل حظر توريد الخدمات السياحية ، ونصائح السفر السلبية من قبل الدول الأعضاء. وتعد السياحة مصدرًا مهمًا للدخل للعديد من الشركات التركية ، لكنها تضررت بشدة بسبب جائحة فيروس كورونا لذي قلل من عدد السياح إلى تركيا. وتشمل التدابير الأخرى قيد الدراسة الحد من الإقراض من هيئة الاستثمار الأوروبية والعقوبات ضد الأفراد في قطاع الطاقة ، ولا سيما أولئك الذين يشاركون في الحفر في المياه المتنازع عليها في شرق البحر الأبيض المتوسط. ومن المقرر أن تعقد قمة الاتحاد الأوروبي يوم الخميس وتستمر حتى الجمعة. على الصعيد الاقتصادي الداخلي تراجعت الليرة التركية 0.6% أمس الثلاثاء، بفعل قرار إقالة الرئيس التركي رجب أردوغان لمحافظ البنك المركزي بالبلاد ، ولاتزال الليرة التركية تتعرض لضغوط هائلة إذ تدرس السوق تأثيرات استبدال محافظ البنك المركزي بآخر من منتقدي تشديد السياسة النقدية. وشهاب قوجي أوغلو، هو مُشّرع سابق في الحزب الحاكم يشترك مع أردوغان في وجهة نظره غير التقليدية التي ترى أن ارتفاع أسعار الفائدة تسبب التضخم، هو ثالث محافظ للبنك المركزي يعينه اردوغان منذ منتصف 2019. والإقالة الصادمة لناجي إقبال، بعد يومين من رفعه لأسعار الفائدة لكبح التضخم، تعزز وجهة نظر المستثمرين التي تلاحق اقتصاد السوق الناشئة الكبير لسنوات وهي أن السياسة تلقي بظلالها على استقلالية البنك المركزي. وحمّل أكبر أحزاب المعارضة التركية، النظام الحاكم، مسؤولية انهيار الليرة الذي جاء نتيجة إقالة محافظ البنك المركزي بشكل مفاجئ.