انتقد نائب رئيس الوزراء التركي السابق علي باباجان تدهور اقتصاد بلاده في كافة المجالات وقال إن اردوغان لم يعد يستشير أي شخص. وهبطت الليرة إلى مستويات قياسية جديدة وأنفق انظام انقرة عشرات المليارات من الدولارات من احتياطياته من العملات الأجنبية للدفاع عن العملة المحاصرة ، وأقال أردوغان محافظ البنك المركزي في أوائل نوفمبر ، وهو ثاني فصل من نوعه في أقل من عامين ، حيث اقال وزير المالية السابق ناجي أغبال، كما عين لطفي إيلفان ، نائب رئيس الوزراء السابق ، وزيراً للخزانة والمالية في الشهر نفسه ، بعد استقالة صهره بيرات البيرق من المنصب. ورفع أغبال سعر الفائدة القياسي للبنك المركزي إلى 17 بالمئة من 10.25 بالمئة للمساعدة في كبح التضخم الذي تسارع إلى 15.6 بالمئة في فبراير والدفاع عن الليرة. وقال باباجان إن أغبال وإلفان جيدان لكن خلفيتهما المهنية كبيروقراطيين تقوض قدرتهما على الوقوف في وجه أردوغان، وأضاف : "إنهم يخبرون ما هو ضروري ولكن عندما يتم توجيههم ، فإنهم يطيعون التعليمات".