أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينةالمنورة، رئيس مجلس المنطقة، حرص مجلس المنطقة على دعم ومتابعة المشروعات وتقديم الدعم الكامل لتجاوز عقبات تنفيذها؛ لضمان استكمال تنفيذ المشروعات وفق الجدول الزمني المُحدد لها. وأشار خلال ترؤسه أمس عبر الاتصال المرئي بحضور نائبه الأمير سعود بن خالد الفيصل، لما قدمه رئيس جامعة طيبة الدكتور عبدالعزيز السراني، عن مشروع المستشفى الجامعي، المتضمن استئناف العمل في مشروع المستشفى خلال الربع الثاني من العام الحالي بحد أقصى، بعد استكمال الإجراءات النظامية اللازمة. وتبلغ مساحة المستشفى الجامعي في مرحلته الأولى حوالي 70 ألف متر مربع وبسعة 407 أسرة، تشمل أسرة التنويم، والعناية المركزة والطوارئ، وغرف التجهيز للعمليات وغرف الإفاقة، ووحدة غسيل الكلى، ووحدة المناظير، ووحدة الولادة، ووحدة جراحة اليوم الواحد، ووحدة العمليات، بالإضافة لمرافق تعليمية تخدم كليات الجامعة الصحية، ومرافق أخرى إدارية، وخدمات مساندة من الصيدلية والمعامل والمختبرات والأشعة الطبية ووحدة الممرضين والممرضات. ويقع المستشفى الجامعي ضمن المدينة الطبية الجامعية التابعة لجامعة طيبة، على طريق الملك خالد (الدائري الثالث) والتي تحتوي على مشروعات عديدة، منها مشروعات إنشاء الكليات الصحية، وإسكان أعضاء هيئة التدريس، وتُقدر تكلفة المشروعات تحت التنفيذ الحالية في المدينة الطبية بمبلغ إجمالي 1.3 مليار ريال، بالإضافة إلى مشروع محطة التحويل الكهربائية والذي تقدر قيمتها بحوالي 186 مليون ريال. وأوضح أمين عام المجلس المهندس محمد بن إبراهيم عباس، أن مجلس منطقة المدينةالمنورة، استعرض خلال الاجتماع الميزانيات المعتمدة للجهات بالمنطقة للعام المالي 2021م، وأصدر توصيته بالتأكيد على الجهات بالمنطقة بالاستفادة الكاملة من الميزانيات المعتمدة لها هذا العام، واستكمال طرح مشروعاتها وإبرام عقودها، ومتابعة التنفيذ وإجراءات الصرف خلال العام المالي الحالي. من ناحية أخرى أعلن وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ماجد الحقيل، عن توقيع اتفاقية لتأمين السكن ل1.4 ألف من أيتام المدينةالمنورة وأسرهم، بقيمة 350 مليون ريال. وأوضح أن الاتفاقية وُقعت بدعم من أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس مجلس إدارة جمعية تكافل لرعاية الأيتام بالمنطقة الأمير فيصل بن سلمان. وأشار إلى أن مبادرة الإسكان التنموي، ومؤسسة الإسكان التنموي الأهلية، لديهما جهود مقدرة في العمل الذي تبناه القطاع غير الربحي.