أعلنت إيطاليا رغبتها في تعزيز تعاونها العسكري مع الإدارة الليبية الجديدة، ما يشير إلى نية روما إنهاء الوجود التركي هناك. وأكد وزير الدفاع الإيطالي، لورينزو غويريني، أن بلاده تعتزم مواصلة تعزيز تعاونها الفني العسكري مع وزارة الدفاع الليبية، مشيرًا إلى الاتفاقية الفنية الموقعة بين الجانبين بهذا المجال في ديسمبر الماضي. وشدد غويريني، وفقا لمذكرة صدرت عن وزارة الدفاع في روما، صدرت أمس (الأربعاء) عقب اجتماعه في برلين مع نظيرته الألمانية أنيغريت كرامب، على أن ايطاليا ستركز بشكل خاص على المجالات الأساسية للتعاون العسكري والتأهيل والتدريب، فضلًا عن ضمان الدعم الذي تقدمه لأنشطة إزالة الألغام الإنسانية. ووصف الجانبان الإيطالي والألماني عملية الاستقرار في ليبيا ب"المهمة للغاية"، منوهين إلى أن عملية إيريني الأوروبية لمراقبة حظر دخول السلاح إلى ليبيا يؤكد التزام الاتحاد الأوروبي تجاه طرابلس. وأعرب غويريني وكرامب عن ارتياحهما لتنصيب حكومة الوحدة الوطنية الليبية الجديدة، بقيادة رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة، مشددين على أهمية إنهاء التدخل في الشؤون الداخلية لليبيا.