وصف رئيس حزب المستقبل التركي المعارض، أحمد داود أوغلو، النظام الحاكم في تركيا؛ ب"الاستبدادي الفاسد"، مبينا أن النظام كان متواجدا في تركيا قبل عام 2001، الذي وصل فيه حزب العدالة والتنمية للسلطة، مؤكدا أن هناك علاقة بين الاستبداد ومخطط الفساد. وقال أوغلوا، وفقا لصحيفة "زمان التركية": "أعلنا عن تقرير الإصلاح الأخلاقي السياسي ووثيقة السياسة النظيفة الشهر الماضي، وحددنا كيفية منع الفساد والممارسات الخاطئة في 165 مقالًا أعطت الأولوية لإصلاح النظام من خلال النظر إلى الصورة كاملة، واليوم اسم النظام في تركيا هو مخطط فساد استبدادي"، مؤكدا أنه في حالة عدم تغيير الأمر، سيحل 15 شركة تحظى بالمناقصات الحكومية محل 5 حالين مقربين من أردوغان. وعلى الرغم من العقوبات الأمريكية المفروضة، والمتوقع فرضها على تركيا فإن أنقرة تواصل أنشطتها المزعزعة للمنطقة، فيما حذر وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس، من خطورة المحطة النووية التي تعتزم تركيا إنشاءها في مدينة مرسين الجنوبية بالتعاون مع روسيا. وأكد دندياس، وفقا لموقع "كاثمريني" اليوناني، أن محطة أكويو التي تبنيها روسيا في مرسين يمكن أن تصبح تشيرنوبل جديدة في شرق المتوسط. وناقش وزير الخارجية اليوناني خطورة محطة أكويو النووية مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، موضحا أن محطة أكويو للطاقة تشكل تهديدًا أمنيًا لدول أخرى على مقربة من تركيا، وأنه نظرًا لعدم رغبة أنقرة في مشاركة المعلومات بشأن المحطة، قد تصبح "تشيرنوبل" جديدة في شرق البحر المتوسط. وأفاد مسؤولون يونانيون، أن تركيا تنفذ خطة لبناء ثلاث محطات للطاقة النووية. وفي الوقت نفسه، تقوم بتدريب المهندسين النوويين وتسعى للوصول إلى الموارد ذات الأغراض المزدوجة، المواد الانشطارية والمعدات المخصصة للاستخدام المدني والعسكري على حد سواء. ومن بين محطات الطاقة النووية الثلاث المخطط لها، فإن المحطة الأبعد هي تلك الموجودة في أكويو، على الساحل الجنوبي الشرقي لتركيا بالقرب من مدينة مرسين. يجري إنشاء أو التخطيط لمحطتين أخريين، في سينوب على البحر الأسود وإيغنادا في تراقيا الشرقية، أيضًا على البحر الأسود، بالقرب من الحدود مع بلغاريا.